قبل سنوات قليلة، كانت العلاقات السودانية- الإسرائيلية، والسورية- الإسرائيلية، علاقات رفض، يسودها نظرة من السواد الأعظم من الشعبين السوري والسوداني لإسرائيل باعتبارها عدوًا، ولم يكن مقبولًا أن يزور سوداني أو سوري إسرائيل، فضلًا عن الهجرة إليها، أو حمل جنسيتها؛ بل ويعتبر من يفعل ذلك خائنًا للوطن في نظر الغالية العظمى من الشعبين.

لكن بعد أزمة دارفور، والحرب الأهلية السورية، تدفق الآلاف من اللاجئين السودانيين إلى إسرائيل إلى حد أن تجاوز عددهم 8,5 ألف طالب لجوء سوداني، ومن ناحية أخرى، تدفق كذلك عدة آلاف من الجرحى السوريين إلى الأراضي الإسرائيلية؛ لتلقي العون الإنساني والطبي في المستشفيات الإسرائيلية، ثم العودة لبلادهم مرة أخرى.

هل تغير الأزمات التي يمر بها الوطن العربي العلاقات العربية الإسرائيلية على مستوى الأفراد والحكومات على حد سواء؟ وما هو حال طالبي اللجوء العرب في إسرائيل الآن؟ لماذا هاجروا هناك؟ ولماذا استمروا؟ وما هو مستقبلهم؟ وهل يلجأ السوريون إلى إسرائيل فرارًا من الموت والدمار؟ تلك الأسئلة سنحاول مقاربتها في التقرير التالي.

اللاجئون السودانيون في إسرائيل

يعد السودانيون أبرز اللاجئين العرب في إسرائيل، خاصةً منذ أزمة دارفور، يتدفق المهاجرون السودانيون على إسرائيل بأعداد كبيرة، ويلجأ المهاجرون إلى إسرائيل؛ فرارًا من الاضطهاد في بلدانهم الأصلية بسبب دينهم، أو عرقهم، أو آرائهم السياسية، أو انتمائهم القومي، أو الاجتماعي.

السودانيون الذين هاجروا إلى إسرائيل بعد أزمة دارفور، فروا من القتل والتعذيب والاغتصاب والسجن دون محاكمة والعمل القسري، وغيرها من الظروف الصعبة التي يعانيها السودانيون في ظل نظام وصف بالديكتاتوري، والذي لا يحترم حقوق الإنسان بحسب منظمة العفو الدولية.

وتقول تقارير المنظمة أيضًا إن الفارين من السودان يمرون بظروف غاية في الصعوبة، حيث يدفعون الآلاف للمهربين، ويتعرضون للقتل رميًا بالرصاص على حدود إريتريا، ويقبض عليهم من قبل عصابات البدو في سيناء، ويطلق صراحهم مقابل دفع الفدية، ومن يتمكن من الهرب تعتقله السلطات المصرية، وقد تتم معاملته بعنف في سجونها بحسب المنظمة، حتى طردهم إلى إريتريا أو إثيوبيا.

يهاجر السودانيون إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية، وذلك عن طريق مبالغ مالية كبيرة يدفعونها لعصابات التهريب بسيناء، وقد ظهرت الهجرة السودانية إلى إسرائيل على السطح بعد أزمة دارفور، باعتبار أن إسرائيل لها مصلحة مباشرة في الصراع بالسودان، وخاصة في دارفور، بعد توقيع اتفاق السلام مع الحركة الشعبية لتحريرالسودان في عام 2005، وهي الاتفاقية التي أعطت الجنوب فترة حكم ذاتي لمدة ست سنوات، بعدها يتم عمل استفتاء شعبي تحت رقابة دولية على استقلاله التام عن السودان أو عدمه، وقد جرى الاستفتاء بالفعل في الفترة من التاسع من يناير (كانون الثاني)، وحتى 15 من نفس الشهر في عام 2011، واستقلت جنوب السودان في التاسع من يوليو (تموز) 2011، عام الربيع العربي.

وفقًا لمنظمة العفو الدولية، فظروف اللاجئين في إسرائيل في غاية السوء مقارنةً بغيرها من دول العالم: «عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في إسرائيل هم في مأزق: ممنوع طردهم من هنا، ولكن قدرتهم على العيش فيها محدودة، واحتمالات العمل محدودة هناك أيضًا، فضلًا عن الخدمات الصحية، والرفاه الاجتماعي، والتعليم المتدنية، وهم يعيشون في خوف دائم تحت تهديد الاستدعاءات والسجن في (حولوت) Holot».

حسب منظمة العفو الدولية، فإن طالبي اللجوء الذين يقيمون في إسرائيل حتى يوليو (تموز) 2015 يتوزعون بين:

السودانيين، وعددهم: 8,506

الإريتريون وعددهم: 33,057

وأغلب المهاجرين السودانيين إلى إسرائيل من دارفور، يليهم القادمون من جبال النوبة، وجنوب السودان، ويرى بعض السودانيين أن إسرائيل تستفيد بشكل كبير من المهاجرين إليها، بتكليفهم بمهام محددة، وإعادتهم إلى السودان مرة أخرى، وهو ما حدث بالنسبة لمهاجري الجنوب الذين أعادتهم السلطات الإسرائيلية إلى السودان، فالعائدون إلى الجنوب وفقًا لوجهة النظر هذه، يصبحون عينًا لإسرائيل، وعونًا لها في بلادهم.

الجمعية السودانية للصداقة مع إسرائيل

في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006، أطلقت الناشطة السودانية تراجي مصطفى، الجمعية السودانية للصداقة مع إسرائيل، حيث قالت حينها إن الجمعية ردًّا على ما فعله العرب من تجاهل لأزمة السودان، بعكس إسرائيل التي مارست دورًا حيويًّا في الأزمة، وإنهاءً لحالة العداء غير المبرر لإسرائيل في السودان، بحسبها.

وقارنت حينها بين حال اللاجئين السودانيين في مصر، وحالهم في إسرائيل، حيث قتل العشرات من طالبي اللجوء في مصر عام 2005 على يد الشرطة المصرية، بينما في إسرائيل حين أوقفتهم الشرطة وأودعتهم السجون سعى ناشطون ومحامون إسرائيليون لتغيير قوانين الهجرة في بلادهم، ونجحوا في استصدار حكم قضائي لمصلحتهم، فالسودانيون في إسرائيل يمكن أن يكونوا -في رأيها- نواة لجالية سودانية هناك.

وكانت الجمعية التي انشأتها تراجي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأكدت أن الشعب السوداني سيقبل ذلك؛ لأن القرار فيه لن يكون قرارًا فوقيًا.

ويبدو أن ما قالته تراجي بشأن التطبيع مع إسرائيل قد بدأ يدخل حيز التنفيذ إلى حد بعيد بعد ذلك، فبرغم أن السلطات السودانية وجهت الاتهام كثيرًا لإسرائيل حول أنها تدعم المتمردين في دارفور، إلا أن هذا الموقف تزعزع تجاه إسرائيل بعد تولي إبراهيم الغندور وزارة الخارجية السودانية، والذي ألمح في بداية عام 2016 إلى إمكانية التطبيع مع إسرائيل، بعدما أشارت واشنطون إلى حرجها من موقف العداء بين السودان وإسرائيل، واعتبار التطبيع مدخلًا لخلق علاقة طيبة معها.

يأتي ذلك بعد استقبال الحكومة لتراجي مصطفى رئيسة جمعية الصداقة مع إسرائيل، وعقد لقاءات معها برغم إسقاط الجنسية السودانية عنها، باعتبارها خائنة للبلاد، في يناير (كانون الثاني) 2013، بقرار من البرلمان السوداني، وهو ما تم اعتباره بداية نزوع الحكومة السودانية للتطبيع مع إسرائيل.

معتصم.. أول سوداني يحصل على حق اللجوء لإسرائيل

معتصم علي ومحاميه بعد الحصول على اللجوء مصدر الصورة: The Times of Israel

في 23 يونيو (حزيران) 2016، أعطلت إسرائيل حق اللجوء السياسي لللاجئ السوداني -الدارفوري- معتصم علي (28 عام)، وهو أول سوداني يأخذ هذه المنحة من إسرائيل.

في السادسة عشر من عمره، انتقل من قريته في دارفور إلى مدينة الخرطوم ليدرس الجيولوجيا، ولكن في التاسعة عشر من عمره دمرت قريته، واضطرت عائلته للنزوح إلى مخيم للاجئين في دارفور. عوضًا عن دراسته الجامعية تحول معتصم إلى ناشط سياسي، فأصبح عضوًا بحركة تحرير السودان، وكان واحدًا من الذين تمردوا على النظام الحاكم، وألقي القبض عليه ثلاث مرات بسبب نشاطه السياسي، وتعرض للتعذيب. يقول في حواره مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية: «حتى هذه اللحظة لا أستطيع التحدث عما مررت به في السجن في السودان».

هاجر معتصم من السودان، وكانت وجهته الأولى مصر، ولكنه وجد أن السلطات المصرية تتعاون مع السودان، وتعتقل كل من له علاقة بحركة تحرير السودان، وتقوم بترحيله، فكان خياره الوحيد اللجوء إلى إسرائيل، وشعر بالارتباط بينه وبينها، يقول معتصم: «أنا أعرف تاريخ الدولة، والدين اليهودي، واليهود، وكنت متأكدًا أن بإمكاني أن أكون آمنًا في بلدة عرفت الاضطهاد وكراهية الآخرين، وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينها وبين السودان، فإن إسرائيل لن تعيدني».

على الرغم من ذلك الاعتقاد، بمجرد أن اجتاز معتصم حدود إسرائيل، تم اعتقاله في سجن «Saharinim»، وبعد أن أطلق سراحه بعد أربعة أشهر، عمل كمدير وردية في فندق بتل أبيب، ومن ناحية أخرى، تم اعتقال والده لمدة عامين بعد أن علمت السلطات السودانية بهجرة ابنه إلى إسرائيل.

في 2010، ذهب معتصم إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية ليطلب الحصول على نموذج لطلب اللجوء، لكنهم أخبروه أنه لا يوجد شيء مثل هذا لديهم، وطلبوا منه أن يأتي بعد عام، وبعد عامين استطاع أن يملأ استمارة، وبعد 18 شهرًا أجريت معه مقابلة، ولم يتلق أي شيء حيالها.

وفي 2014، عندما ذهب لتجديد إقامته، تم إلقاء القبض عليه بعد مشاركته في احتجاجات منظمة الباحثين عن اللجوء، باعتباره أحد منظميها، وأرسل إلى معتقل حولوت (وهو منشأة اعتقال إسرائيلية مخصصة لطالبي اللجوء من الأفارقة، تم بناؤه عام 2013).

وفي يوليو (تموز) 2015، تم إطلاق سراحه، ليقول في حواره مع هآرتس: «كثيرون يظنون أني صهيوني، أنا أحب إسرائيل، وأنا ممتن لاستطاعتي البقاء حيًّا هنا، وأعتقد أن إسرائيل بإمكانها أن تستغل قضية الباحثين عن اللجوء في إظهار وجهها المشرق للعالم».

وفي ذلك الحين، عام 2015، حين أجرى معتصم لقاءه مع هآرتس، كان يقول أن إسرائيل لو رفضت إعطاءه اللجوء، سيكون مضطرًا -للأسف- لطلب اللجوء في دولة أخرى، حيث سيكون بإمكانه أن يقاتل من أجل السودانيين جميعهم بحسبه، بينما هو في إسرائيل يقاتل من أجل الاعتراف الأساسي، وقال أنه برغم كل الصعوبات يحب إسرائيل، ويشعر بالارتباط بها، وأنه يتابع الأخبار الإسرائيلية، ويزور أماكنها التاريخية والمقدسة، ويقدر القيم اليهودية.

ويرى معتصم أن إسرائيل بإمكانها أن تخلق روابط سلمية في المستقبل مع السودان، وطالبي اللجوء في إقليمهم يمكن أن يكونوا جسرًا للسلام بين البلاد.

بعدما أعطي معتصم حق اللجوء، صرح قائلًا: «أعد بأن إسرائيل لن تندم على ذلك، وأشكر إسرائيل للسماح لي بالبقاء هنا طوال هذه السنوات، وقبول طلب لجوئي، وأنوي استغلال ذلك في تحسين الموقف في دارفور؛ حتى أستطيع العودة آمنًا إلى الوطن في الوقت المناسب».

هل تعطي إسرائيل الجنسية للسودانيين؟

تعطي إسرائيل الحق لطلب الجنسية الإسرائيلية لمن يقيم في إسرائيل، وهو ليس مواطنًا إسرائيليًّا ولم ينته سريان إقامته، وفقًا للشروط التالية:

  1. أن يكون موجودًا في إسرائيل.
  2. كان في إسرائيل ثلاث سنوات من بين السنوات الخمس التي سبقت تقديم الطلب.
  3. أن يكون يستحق الإقامة في إسرائيل بصورة دائمة.
  4. أن يكون قد استقر في إسرائيل، أو ينوي الاستقرار فيها.
  5. أن يجيد اللغة العبرية بشكل ما.
  6. أن يكون قد تنازل عن جنسيته الأخرى، أو يمكنه الإثبات أنه سيكف عن كونه مواطنًا أجنبيًّا عندما يصبح مواطنًا إسرائيليًّا.

في يونيو (حزيران) 2015، أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن رمزي عبدول جابر، وهو شاب سوداني يبلغ من العمر 18 عامًا، سيمثل إسرائيل في بطولة كأس أوروبا للعدو التي أقيمت في السويد، وقد حصل جابر على الجنسية الإسرائيلية قبل شهرين من هذا الإعلان، وهو لاجئ سوداني من دارفور جاء إلى إسرائيل هو وأسرته؛ هربًا من الحرب الأهلية هناك.

وأثبت رمزي تفوقه على أكثر من عداء إسرائيلي خلال اختبارات نظمت في إسرائيل، وربما بذلك أثبت أنه «يستحق الإقامة في إسرائيل بصورة دائمة»، ويرغب في الاستقرار بها، ولكن غير معروف إذا كان عبدول قد تنازل عن جنسيته السودانية؟ أم أثبت أنه سيكف عن كونه مواطنًا أجنبيًّا؟

هل يلجأ السوريون إلى إسرائيل؟

الحدود السورية- الإسرائيلية

في إحدى تقارير منظمة الهجرة القسرية، والذي دعت فيه إسرائيل إلى فتح حدودها مع سوريا (الجولان)؛ لاستقبال اللاجئين، أشارت إلى رغبة السوريين الجرحى الذين يتلقون العلاج في إسرائيل في اللجوء إليها -وفق مقابلات أجريت مع هؤلاء الجرحى بحسب تقرير منظمة الهجرة- على الرغم من الرفض الإسرائيلي لذلك، والتحجج بأن السوريين لن يرغبوا في اللجوء إليها، حتى لو كان ذلك ممكنًا؛ لأن ذلك يوصمهم بالعار في مجتمعهم، فمنظمات حقوق الإنسان تقول إن السوريين لا يبلغون أبدًا بإمكانية طلب اللجوء، وأن هذا هو سبب عدم بقائهم فيها، وليس الخوف من العار الاجتماعي كما تقول الحكومة الإسرائيلية.

وأورد نفس التقرير أن إسرائيل كانت تعتزم فتح الحدود لاستقبال اللاجئين السوريين في 2011، لكنها اتخذت إجراءات أخرى لتدعيم سلطتها في الجولان، وفي يناير (كانون الثاني) سربت تعليقات لمجلس الوزراء الإسرائيلي حول إمكانية الاستفادة من الأزمة السورية الحالية؛ للضغط على المجتمع الدولي لتأكيد سيادتها على الجولان.

في حين أشار التقرير أنه من مصلحة إسرائيل استقبال اللاجئين السوريين على أراضيها، لأن قبولها باستقبال هؤلاء المهجَّرين يمكن استخدامه كإسراتيجية لعقد اتفاق سلام مع السوريين في المستقبل؛ مما يسهم أيضًا في تأسيس استقرار عام في المنطقة «فبعد دهر من الانخراط في النزاعات التي أدت إلى موجات اللجوء إلى الدول المجاورة، لإسرائيل اليوم فرصة في مد يد الصداقة باستضافة الفارين من الحرب الوحشية«.

هل تتغير نظرة السوريين أيضًا تجاه إسرائيل؟

نشرت جريدة هآرتس الإسرائيلية حديثًا مع أحد المواطنين السوريين خلال زيارته إسرائيل، وهو مسؤول في شبكة المساعدات الإنسانية لدى الثوار بحسب ما نشرت هآرتس، وفي إطار عمله جرى بينه وبين منظمة إسرائيلية تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين علاقة، وهو ما جعله يرى أن الإسرائيليين ليسوا وحوشًا؛ بل إن بعض الثوار السوريين بحسبه يعترفون بفضل جنود الجيش الإسرائيلي الذين ساعدوا الجرحى عبر الحدود، فبرغم أن السوريين يعتقدون أن إسرائيل تريد طردهم من منازلهم، وقتلهم، وسلب أرضهم «رأينا حينها أن من طردنا كانت حكومتنا، ومن قتلتنا كانت حكومتنا، وأن الإسرائيليين بشر وليسوا وحوشًا»، بحسب قوله.

تصريحات بعض المعارضين في سوريا

فيديو الشيخ خالد خلف وهو يشكر تل أبيب

أدلى بعض المعارضين في سوريا بتصريحات تطالب إسرائيل بالتدخل في الأزمة السورية، وتعدها بالتطبيع والسلام بعد انتهاء الأزمة السورية، وأخرى تشكرها. ومن بين هؤلاء المعارض السوري المستقل كمال اللبواني، الذي زار إسرائيل أكثر من مرة، وآخرها في فبراير (شباط) 2016 بعد عامين من زيارته الأولى لها، حيث زار الكنيست الإسرائيلي في المرة الأولى، ويرى اللبواني أنه يبذل كل جهد لعلاج الأزمة السورية «والحد من الهمجية الروسية».

وعرض اللبواني على الحكومة الإسرائيلية متمثلة في إيوب قرا، وزير الشئون الإقليمية، خطة لإقامة منطقة آمنة خالية من التنظيمات الإرهابية في الجنوب السوري، كما طلب من إسرائيل أن تساعد الأهالي في هذه المنطقة بإقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية، بدلًا من نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية، كما يحدث الآن.

وكرر فهد المصري، منسق جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، ما طلبه اللبواني في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وأكد أن سوريا بعد مرحلة الرئيس الحالي بشار الأسد لن تكون معادية لإسرائيل.

وفي الشهر ذاته وجه الشيخ خالد خلف عبر قناة «124 news» الإخبارية الإسرائيلية، الشكر لإسرائيل على هجومها العسكري الذي شنته قرب مطار المزة العسكري القريب من العاصمة دمشق، مشيرًا إلى أن هذا الفعل يشير إلى إنسانية إسرائيل لتدميرها صواريخ كانت معدة لقتل أطفال حلب في سوريا، وأضاف أيضًا أن تكرار مثل تلك الهجمات سيعجل من نصر المعارضة السورية.

عرض التعليقات
تحميل المزيد