عندما تتجول بين أغانيه ولقاءاته التلفزيونية على موقع «يوتيوب» سيلفت انتباهك هذا الكم من الإجماع على حبه في التعليقات، والتأكيد على روعة صوته وتميزه عن بقية المغنيين، إنه المغني المصري «بهاء سلطان»، الذي بالرغم من طول سنوات مسيرته الفنية التي بدأها عام 1998 ، إلا أن عدد ألبوماته لم يتجاوز 5 ألبومات.

يعكس صوت «بهاء» موهبة غنائية ثقيلة ربما لم تتح الظروف المناسبة لها كي تحقق لصاحبها النجاح الفني الكافي، إلا أن ذلك لا يعني أن مستمعيه قد نسوه، فبعد مرور 18 عامًا على إصدار أول ألبوماته «يا اللي ماشي»، ما زال الكثيرون يعيدون سماعه دون أي ملل حتى اليوم، وهذا ما يؤكد أن أصحاب الموهبة الحقيقية، وإن كانوا مُقلين في أعمالهم، فإنهم يبقون حاضرين بالرغم من كل شيء، لكن لماذا لم يصل «بهاء سلطان» إلى مكانته التي يستحقها في نظر عشاقه؟

البداية كورال وراء المطرب «حسام حسني»

في إحدى شوارع حي «حدائق القبة» بمدينة القاهرة نشأ «بهاء سلطان» المولود في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1972، وعشق الموسيقى منذ صغره لذلك بمجرد إتمامه مرحلة الثانوية العامة التحق بكلية التربية الموسيقية التابعة لجامعة حلوان، إلا أن حياته الجامعية لم تكن مُثيرة كما كان يتوقع فيقول: عندما ذهبت إلى الكلية كنت سعيدًا بسماع الموسيقى، ولكني وجدت الدراسة تدخل في مناهج تاريخ الموسيقى العربية، وتأخذ منحى الأسلوب الأكاديمي البحت، فلم أتشجع على الحضور، وكنت أذهب للامتحانات حتى لا أرسب.

أفاده التحاقه بكلية التربية الموسيقية في أن يتعرف هناك على شقيقة المغني المصري «حسام حسني»، الذي كان يبحث عن فريق كورال يغني وراءه إحدى أغنياته، فعرضت شقيقته على «بهاء» أن يذهب ويجرب، وكان ذلك راجعًا إلى أنها كانت واثقة من جودة صوته، وبالفعل نجح في التجربة واختاره «حسني» ليغني خلفه.

أثناء عمله في الكورال تعرف هناك على المغني المصري «مصطفى كامل»، واستمع إلى صوته الذي حاز على إعجابه، وقال له إن بإمكانه غناء ألبوم بمفرده، وحدد له موعدًا ليعرفه على المُنتج «نصر محروس»، وبالفعل ذهب للقائه وغنى له موالًا قصيرًا كان كثيرًا ما يغنيه في هذه الفترة، وأعجب «محروس» بصوته وطلب أن يتعاون معه، وكانت نتيجة هذا التعاون أغنية «احلف» في ألبوم «فري ميكس 1» الذي ضم أغاني لعدة مطربين منهم «خالد عجاج»، و«حسن الأسمر».

تأثر «بهاء سلطان» في المرحلة الجامعية بالعدد من المغنيين في مقدمتهم «جورج وسوف»، فكان يستمع كثيرًا إلى ألبومه «الهوى سلطان»، وكان يحب أن «يدندن» بطريقته الخاصة أغنية «روحي يا نسمة»، على عزف أحد أصدقائه على آلة الأورغ أو الكمان، وفي لقاءه مع الإعلامية «إسعاد يونس»، في برنامجها استعاد ذكرياته وغناها في هذا المقطع:

بالإضافة إلى «الوسوف» فهناك شخص يعتبره «بهاء سلطان» أحد مؤسسيه، وهو الموسيقار المصري «عبده داغر»، فكان بهاء قبل أن يحترف الغناء يجتمع مع أصدقائه كثيرًا للاستماع إلى ألبوم «أمير الكمان» لـ«داغر»، وفي إحدى الأيام جمعه لقاء بـ«مصطفى داغر» نجل الموسيقار فعرفه على والده، وكان «بهاء» سعيدًا جدًا بهذا اللقاء، وبعدما استمع إليه أعطاه شريطًا يضم ابتهالات للشيخ «محمد عمران»، ونصحه أن يدرب صوته بتقليده.

أغاني السلطان «بهاء».. عندما تجتمع البساطة مع الإتقان المبهر

«أحلى حاجة في بهاء سلطان إنه بيغني من غير ما تحس إنه بيبذل مجهود، فبيغني أغاني صعبة جدًا بمنتهى السلاسة»، هكذا وصفه المغني المصري الشاب «محمود العسيلي»، وبالفعل يلحظ الكثير من جمهور «بهاء» أنه عندما يغني ينطلق ويُبدع بمنتهى البساطة.

كان الجمهور على موعد عام 1999 للتعرف أكثر على «بهاء سلطان» بعدما سمع له أغنية طُرحت منفردة في ألبوم «فري ميكس 1»، وهي «إحلف» التي حققت نجاحًا واسعًا، لتأتي بعدها الانطلاقة الفنية الرسمية له في ألبومه «يا اللي ماشي»، الذي ضم أغنية «احلف» للمرة الثانية، وربما تكون وُضعت من باب التفاؤل بها، وفي الألبوم الأول وضع «بهاء» بصمة لا تنسى في شريط الكاسيت فنجح في تحقيق رقمًا لا يُستهان به في المبيعات.

لم يمر وقت طويل بعد طرح «يا اللي ماشي»، وتجددت رؤية الجمهور لـ «بهاء سلطان» على شاشات التلفزيون في أول «فيديو كليب» يظهر به مُغنيًا إحدى أغاني ألبومه وهي «يا ترى»، التي صُورت تحت سفح الأهرامات، وأثار «الكليب» الكثير من التعليقات على البدلة الصفراء التي ارتداها «بهاء»، وأيضًا اقتراب ملامحه من ملامح شعوب الخليج العربي، وهو ما عُرف سره بعدما صرح بأنه ولد لأب مصري وأم بحرينية.

ظهرت شائعة في عام 2001 م قبل صدور ألبومه الثاني «3 دقائق»، تؤكد بأن «بهاء سلطان» ما هو إلا جاسوس يعمل لحساب إسرائيل، وانتشرت في جميع أنحاء مصر، لكنها قال العديد من المراقبين بعد ذلك أن تلك لم تكن سوى حيلة ذكية من المنتج «نصر محروس» ليضمن نجاحًا ساحقًا لألبوم «بهاء» المُنتظر، والذي ضم 6 أغاني أشهرها «ابن آدم»، و«يا هاجرني».

منذ عام 2001 م وحتى يومنا هذا، قرابة 16 عامًا لم يُطرح لـ «بهاء سلطان» سوى أربعة ألبومات هي: «قوم اقف» عام 2003، و«كان زمان» عام 2006، «ومالنا» عام 2011، و«بدعي يا رب» عام 2013، وبالرغم من تقليدية الموضوعات التي يطرحها «بهاء» في أغانيه، إلا أن هناك صعوبة في تصنيف،ه فهو لا يغني اللون الشبابي البحت، فيدخل في دائرة «عمرو دياب»، و«تامر حسني»، وأيضًا لا يغني لونًا شعبيًا مماثلًا لما يغنيه المطرب المصري الشهير «حكيم»، ربما يكون لونه هو الخلط بين اللونين، فأصبح يقف وحده في مساحة لها خصوصيتها.

من الأغاني التي مثلت نقلة بالنسبة لـ «بهاء سلطان» أغنية «قوم اقف»، والتي كتبها له ولحنها المغني المصري «تامر حسني»، ويحكي «بهاء» قصتها قائلًا: في إحدى الأيام كنت أتجول مع المنتج نصر محروس بسيارته وبالصدفة قابلنا تامر حسني، فسلمنا عليه وأخبرني أنه كتب لي أغنية، أسمعني جزءًا منها فأعجبتني جدًا وطلبت من «محروس» أن أغنيها وحققت نجاحًا عجيبًا بالنسبة لي، حتى أن الموسيقار «يحيى الموجي» كان حاضرًا أثناء غنائي لها في الأستوديو وأشاد بها بقوله: «أنت بتغني غُنى جديد».

كما جمعت «بهاء سلطان» العديد من «الدويتات» الغنائية ببعض المغنين أشهرهم «شيرين عبدالوهاب» في اغني وبناقص حياتي معاك التي طُرحت عام 2005، ضمن ألبومها «لازم أعيش»، وفي عام 2016 شارك «بهاء» في حلقة من برنامج «كوك ستوديو»، جمعه فيها «دويتو» مع المطربة اللبنانية «مايا دياب»، ولكن جاءت تعليقات المشاهدين لتؤكد بأن أداء «سلطان» كان متفوقًا بشكل واضح، بل لامه بعضهم الآخر على غنائه معها.

«بهاء سلطان» و«نصر محروس».. كيف يمكن لمنتج أن يدمر فنانًا؟

بدأت خيوط الأزمة بين المغني «بهاء سلطان»، والمنتج «نصر محروس» صاحب شركة «فري ميوزيك» للإنتاج الموسيقي عام 2005، عندما طلب «محروس» من «بهاء» أن يوقع على عقد احتكار يضمن للأخير الحصول على قيمة ضخمة من عائد الحفلات، وبالرغم من أن العقد لم يكن في مصلحة «بهاء»، إلا أن الظروف التي كان يعيشها آنذاك جعلته يرضى بالتوقيع، خصوصًا بعد إخبار مدير أعماله السابق أنه في حالة عدم توقيعه لن يتنازل له «محروس» عن السيارة، وكذلك لن يعطيه ورقة تُثبت عمله في الشركة ليستطيع شراء شقة بالتقسيط، لذلك وقع «بهاء» على العقد وبعدها أنتجت له الشركة ألبوم «كان زمان» الذي صدر عام 2006.

تصاعدت حدة الخلاف بعد مرض شقيق «بهاء سلطان»، فطلب من «نصر محروس» مبلغ 100 ألف جنيه حتى يستطيع علاج أخيه، ولكن حدث سوء تفاهم بينهما أدى لرفع «سلطان» دعوى قضائية لفسخ التعاقد بينهما، وفي المقابل رفع «محروس» أيضًا دعوى أخرى.

حاول «بهاء» بعد ذلك أن يحل الأزمة بشكل ودي بعيدًا عن قاعات المحاكم فذهب إلى «نصر محروس»، وجلسوا أكثر من مرة، وانتهى الأمر بتنازله عن حقه في ألبوم «كان زمان» والذي قُدر بـ 250 ألف جنيه، مقابل تنازل «محروس» عن نسبة الـ 25% التي كان يريدها من حفلاته.

لكن الأمر لم ينته عند ذلك الحد فقد أُرسل إلى «بهاء سلطان» إنذارًا بحضور جلسة قضائية يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) عام 2008، فذهب ووجد محامي الشركة يؤكد إنهم لم يحصلوا على شيء، بالرغم من أنه كان حاضرًا للجلسة التي فيها الأمر بشكل ودي، والسبب في ذلك يرجع إلى أنه عندما ذهب مدير أعمال «بهاء سلطان» إلى الشركة ليدفع المبلغ المطلوب طلب من «أميرة محروس» شقيقة المنتج الحصول على إيصال يثبت دفعه للمبلغ فرفضت رفضًا قاطعًا بذريعة أن الشركة لا تُعطي أوراقًا لأحد.

ظلت الأزمة القضائية مستمرة بين «بهاء سلطان» و«نصر محروس»، فمع بداية عام 2014 اشتعلت الأمور بينهما مجددًا بعدما طُرح لـ «سلطان» أغنية فردية باسم «أسيبك» والتي حققت نجاحًا ملحوظًا، ومن هذا المنطلق طلب من «محروس» أن يبدأ في إجراءات طرح ألبومه الجديد ووعده بأنه سيُطرح في مارس (آذار) 2014، لكنه عاد وأخبره أن الألبوم سيتأخر بسبب التقلبات السياسية التي كانت تمر بها مصر والمنطقة العربية، فتقبل «بهاء» ذلك واتفقا على أن يُطرح الألبوم في منتصف العام.

بعد فترة تقابل «بهاء سلطان» أثناء إحيائه إحدى حفلات الزفاف مع «حمدي بدر» مدير الأعمال الذي عيّنته شركة «فري ميوزيك» له، فأخبره بأن الألبوم لن يٌطرح مثلما وعده «محروس»؛ لكونه يعمل على استخراج تصاريح قناته التلفزيونية الجديدة، وليس عنده سعة من الوقت لطرح أعمالًا غنائية في الوقت الحالي، وهو ما أغضب «سلطان» لكنه ظل صامتًا حتى قابل «محروس» في حفل زفاف شقيقه وسأله عن موعد طرح الألبوم فأخبره أنه سيكون في نهاية عام 2014.

استمر الوضع على ما هو عليه دون أي جديد، حتى طلب «نصر محروس» من «بهاء سلطان» أن يقابله في بداية عام 2015، وفي الاجتماع طلب منه أن يتناقش معه في الأعمال القادمة له، وأيضًا أن يجدد التعاقد القائم بينهما، ولكن «سلطان» طلب منه أن يطرح الألبوم أولًا ثم يتحدث عن تجديد التعاقد.

بالفعل وعدة «محروس» بأن الألبوم سيُطرح في شهر مارس (آذار) عام 2015 م، واصفًا هذا الموعد بأنه الأخير، ولكن في مايو (آيار) 2015 فوجئ بإنذار يتهمه فيه «محروس» بأنه لم ينته من تسجيل أعماله الغنائية التي ينص عليها العقد المُبرم بينهما، ولم يحضر لتصوير الأغنيات التي طلب منه تصويرها، وأيضًا لم يدفع نسبة الشركة من الحفلات الخارجية، وهذه الأمور الثلاثة وفقًا لـ «بهاء» نفذها جميعًا.

«أعتذر لكم على عدم نزول الألبوم الجديد لوجود مشاكل بيني وبين الشركة المنتجة ومن المحتمل الانفصال عنها، وإن شاء الله أنزلكم بألبوم جديد غير ألبوم «سيجارة»، واعتبروا إن مفيش ألبوم بالاسم ده»، بهذه الكلمات أخبر «بهاء سلطان» جمهوره عبر صفحته في «فيس بوك» في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2015، عن تعقد الأمور بينه وبين المنتج «نصر محروس» إلى درجة إلغاء الألبوم المُرتقب له.

ما زال الجدل بين الطرفين قائمًا حتى اليوم في دوائر القضاء، وكان آخر ما استجد فيه تأجيل محكمة القاهرة الاقتصادية يوم 15 مايو (آيار) 2017، النظر في الدعوى المقدمة من المنتج «نصر محروس» ضد المطرب «بهاء سلطان»، إلى يوم 9 سبتمبر (أيلول) المقبل؛ لورود المستندات، وتطالب الدعوى إلزام «سلطان» بتنفيذ عقد إنتاج ثلاثة ألبومات غنائية، ودفع قيمة الشرط الجزائي، بالإضافة إلى تعويض مادي قدره مليون ونصف دولار.

بعيدًا عن النزاع القضائي فإن طريقة المنتج «نصر محروس» في العمل لا تعجب «بهاء سلطان» الذي عبر عن ذلك قائلًا: لا يُحب نصر محروس أن يأخذ رأي أحد، وعندما أخذ رأيي مرة لم أكن موافقًا على أغنية معينة، ومن حينها لم يعد يأخذ رأيي إطلاقًا، وأصبح يختار أغاني ألبوماتي من نفسه.

من جانبه يرى «نصر محروس» أن شركته «فري ميوزيك» تحملت «بهاء سلطان» خلال مراحل كثيرة في حياته منذ بداية تعاقده معها، واصفًا «سلطان» بأنه شخص غير ملتزم فنيًا وأخل بشروط التعاقد بينهما، بالإضافة إلى اختفائه الدائم وعدم اهتمامه بتسجيل أغاني ألبومه، مؤكدًا على تمسكه بحقوق الشركة والتي تتمثل في سداد نسبة الحفلات والالتزام بتسجيل ألبومين، إلى جانب رد المبالغ السابقة التي لم تُحصل، والتوقف عن العمل بعيدًا عن علم الشركة.

أحزانه لم تفارقه في الواقع أيضًا

«صوته فيه نبرة حزن»، هكذا يعتقد الكثيرون من جمهور «بهاء سلطان» عنه، وهو ما تؤكده الكثير من أغانيه مثل: «قلبك يا حول الله»، و«كان زمان»، و«بايننا»، و«يا ابن آدم»، وغيرها من الأغاني التي أداها بتميز شديد، ولكن يبدو أن الحزن أصر مرافقة «بهاء» إلى حياته الشخصية أيضًا.

تعرض «بهاء سلطان» للكثير من الأزمات الشخصية كان أبرزها عام 2007، عندما أُكتشف إصابة أخيه الأكبر بمرض سرطان العظام وهو ما أدخله في حالة نفسية سيئة للغاية لقربه منه، وعندما طلبت منه إدارة المستشفى 100 ألف جنيه لاستكمال مراحل علاجه لجأ حينها إلى المنتج «نصر محروس» وطلب منه المبلغ، فرد عليه بأنه سيوفره في خلال أيام وأنهى معه المكالمة قائلًا «ربنا معاك» فظن أنه يتهرب من إعطائه ما يريد، وعندما سرد تفاصيل المكالمة على أحد أصدقائه المحامين فسرها على أنها جملة تعني أنه يحاول التصرف في المبلغ من شخص آخر، وطلب منه صديقه أن يحضر نسخة من العقد المُوقع بينه وبين «محروس» لدراسة إقامة دعوى لفسخ التعاقد بينهما، وذهب «بهاء» بعد ذلك لمكتب الشركة فأكد له «محروس» أنه سيستلم المبلغ خلال يومين على الأكثر، ولكن في اليوم التالي أتصل به «محروس» مندهشًا من رفعه دعوى لفسخ التعاقد بينهما رغم تأكيده على أن المبلغ سيكون متوفرًا خلال أيام قليلة، ولم يجد «بهاء» ما يرد به عليه؛ إذ أنه لم يكن يعلم أن صديقه المحامِ أقام دعوى قضائية، وتفرغ بعدها لمتابعة رحلة علاج أخيه حتى توفي.

لكن يبدو أن مرض شقيق «بهاء سلطان» ووفاته لم تكن آخر الأحزان، فقد ظهر في إحدى حلقات برنامج «صولا» الذي تقدمه المغنية السورية «أصالة نصري» في ديسمبر (كانون الأول) 2012، مع المطرب المصري «أحمد سعد» واللبناني «جوزيف عطية»، وأخبرهم عن وفاة أفراد عائلته بقوله: «بقيت لوحدي، كل أسرتي راحوا الله يرحمهم»، وتتمثل تفاصيل ما حدث في فقدانه شقيقيه الإثنين ووالده ووالدته في حادث سير مروع، وأثر عليه ذلك في مروره بأزمة نفسية صعبة، انعكست على ملامحه و فقدانه لوزنه.

بهاء سلطان مع ابنتيه التوأم

احتفل «بهاء سلطان» بزواجه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013، في حفل عائلي بسيط جدًا غاب لم يحضره نجوم الفن، واليوم هو أب لبنتين توأم وولد هم: «كادي»، و«كاندي»، و«أحمد»، وانعكس ذلك على حياته بوصفه لها أنها تغيرت تمامًا، ففي الماضي لم يهتم بما يتقاضاه لأنه كان يعيش لنفسه فقط، لكن بوجود زوجته وأطفاله أصبح مطالبًا بأن يكون أبًا صالحًا ويوفر لهم ولوالدتهم كل ما يحتاجونه، بحسبه.

المصادر

تحميل المزيد