ليس هناك أفضل من حدث رياضي أساسه هو المنافسة بين متسابقين أو أكثر يصلح كقصة سينمائية مثيرة، قصة تجبر المشاهدين على متابعة الفيلم بمنتهى الحماس وبتشجيع لأبطاله حتى نهايته. وهذا عرض لـ9 من تلك الأفلام الرياضية التي لا تتميز فقط بكونها مثيرة كأغلب الأفلام الرياضية، لكنها ترشحت لجوائز أوسكار وحصدتها.

1- المصارع (The Fighter: 2010)

 

حول آمال أسرة أمريكية فقيرة في ابنها الأصغر ميكي (مارك والبيرج) ليحقق فوزًا في بطولة الملاكمة ليجني المال ويخرجهم من أزماتهم، وذلك بعد أن فقدت الأسرة الأمل في ابنها الأكبر ديكي (كريستيان بيل) الذي أصبح مدمنًا على المخدرات، تدور أحداث الفيلم.

حصد الفيلم جائزتي أوسكار، فنال كريستين بيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد، ونالت مليسا ليو نفس الجائزة، ورشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم ذلك العام، بالإضافة إلى أربعة ترشيحات أخرى.

 

2- البطل (The Champ: 1931)


أندي بورسيل (والاس بيري) هو بطل الملاكة للوزن الثقيل، والذي أصبح مدمنًا للكحول، يعيش أندي ومعه طفله من زوجته السابقة، وتتسبب الخمر في دخوله السجن ليترك طفله مع زوجته السابقة وزوجها، ويخرج ليحاول استرجاع الطفل دون جدوى، فيهرب طفله إليه ويشجعه للعودة للرياضة.

حصل الفيلم على جائزتي أوسكار لأفضل دور رئيسي قام به والاس بيري وأخرى كأفضل قصة أصلية أخذ عنها الفيلم كان قد كتبها فرانسيس ماريون، ورشح الفيلم لجائزتي أوسكار كأفضل فيلم وأفضل إخراج لكينج فايدور.

 

3- الهروب (Breaking Away: 1979)


تدور أحداث هذا الفيلم حول فتى أمريكي حديث التخرج من المدرسة الثانوية مغرم بنادٍ إيطالي لسباق الدراجات، وهو ما يشجعه على ممارسة تلك الرياضة ويزيد من هوسه بإيطاليا حتى يتنكر في دور طالب إيطالي في المدرسة الثانوية في أمريكا ليوقع فتاة في حبه.

حصد الفيلم أوسكار أفضل سيناريو من كتابة ستيف تيزيك، ورشح لأربع جوائز أوسكار أخرى، منها أفضل فيلم وأفضل إخراج لبيتر ياتس.

 

4- عربات النار (Chariots of Fire: 1981)


يستند الفيلم إلى قصة حقيقية عن اثنين من الرياضيين البريطانيين المشاركين في الألعاب الأولمبية عام 1924 في باريس، أحدهما مسيحي، والآخر يهودي. الأول يشارك في المسابقة لغرض روحاني، والآخر لغرض سياسي.

حصد الفيلم أربع جوائز أوسكار كأفضل فيلم، وأفضل سيناريو لكاتبته مالينا كانونيرو، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى، وكان قد رُشح لثلاثة أقسام أخرى من الأوسكار.

 

5- جيري ماجواير (Jerry Maguire: 1996)


تدور أحداث الفيلم حول جيري ماجواير (توم كروز) العميل الرياضي (الذي يوكله الرياضيون للتفاوض في عقودهم مع الأندية) حيث يكتب جيري مذكرة يصف فيها التضليل والكذب الموجودين في عمل الإدارة الرياضية، ما يدفع الشركة التي يعمل بها للطلب من موكلي جيري التخلي عنه.

حصد الممثل كوبا جودنج جونيور على أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في هذا الفيلم بجانب البطل توم كروز، كما رشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار إضافية منها أفضل ممثل دور رئيسي لتوم كروز، وأفضل كتابة سنيمائية.

 

6- الثور الهائج (Raging Bull: 1980)


حصد بطل هذا الفيلم روبرت دي نيرو أوسكار أفضل ممثل دور رئيسي عن أدائه شخصية الملاكم جيك لاموتا، كما حصل الفيلم على أوسكار أفضل مونتاج، ورشح مخرج الفيلم مارتن سكورسيسي لأوسكار أفضل إخراج، هذا بخلاف 5 ترشيحات لجوائز أوسكار أخرى منها أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة مساعدين.

يستند الفيلم إلى قصة حياة الملاكم جيك لاموتا، الذي تتدمر حياته خارج حلبة المصارعة بسبب عنفه المفرط وسرعة غضبه.

 

7- روكي (Rocky: 1976)


روكي بالبوا (سيلفستر ستالون) هو ملاكم مغمور يلعب مباريات الملاكمة للحصول على النقود، ولكن مدربه يؤمن بموهبته ويطلب من بطل الملاكمة للوزن الثقيل أبولو كريد أن يواجه روكي هذا الملاكم المغمور في مباراة، ليفاجأ الجميع بفوز الأخير.

حصد الفيلم ثلاث جوائز أوسكار كأفضل فيلم، وأفضل إخراج لجون جي، وأفضل مونتاج. ورشح لسبع جوائز أوسكار أخرى منها أفضل ممثل دور رئيسي لسيلفستر ستالون لأدائه دور الملاكم روكي بالبوا، وأوسكار أفضل ممثل وممثلة مساعدين وأفضل سيناريو.

 

8- فتاة المليون دولار (Million Dollar Baby: 2004)

حول ماجي الفتاة الطموحة التي تعمل كنادلة وتتدرب في صالة ألعاب رياضية لينتهي بها المطاف تتدرب كملاكمة على يد صاحب الصالة، ومن ثم تدخل في مباريات وبطولات ملاكمة، تدور أحداث الفيلم.

حصد الفيلم أربع جوائز أوسكار: أفضل فيلم، ونالت الممثلة هيلاري سوانك به أوسكار أفضل ممثلة دور رئيسي عن أدائها لدور ماجي فيتزجيرالد، وحصد الممثل مورجان فريمان أوسكار أفضل ممثل مساعد، كما حصد المخرج كلينت إيستوود أوسكار أفضل إخراج، وقد رشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار أخرى.

 

9- الجانب الآخر (The Blind Side: 2009)


يتناول الفيلم قصة حياة لاعب هجوم كرة القدم الأمريكية مايكل أوهير، مستندًا على الرواية التي كتبها المؤلف مايكل لويس عام 2006 وتحمل نفس العنوان، ويعرض الفيلم معاناة اللاعب في طفولته حيث كان مشردًا ويعاني من صدمات في حياته، ثم تلقيه التعليم في مدرسة داخلية وقصة تبنيه من قبل شون ولي آن حتى أصبح أوهير أفضل لاعب هجوم لكرة القدم الأمريكية في أكبر الأندية بأمريكا.

حصدت الممثلة ساندرا بولوك أوسكار أفضل ممثلة دور رئيسي عن أدائها لدور لي آن توهي، كما رشح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم لذلك العام.

تحميل المزيد