إذا كنت تفكر في الاستسلام الآن تمهل حتى تقرأ هذه الأسباب التي تدفعك نحو عدم الشعور باليأس مطلقًا في أن تكون أحد رواد الأعمال المبتدئين.

 

صورة_الهيدر

تمت ترجمته عن :  https://fundersandfounders.com/how-to-never-give-up-becoming-entrepreneur/

 

 

• البقاء على قيد الحياة

طالما كنت على قيد الحياة، كل شيء لا يزال ممكنًا

• قم بتخفيض سقف توقعاتك

فمعظم النجاحات لم تتحقق بين عشية وضحاها بل إن السر ربما يكمن وراء شركة علاقات عامة ناجحة تم التعاقد معها من قبل إحدى الشركات المبتدئة لإظهار الأمر على أنه نجاح تحقق بين عشية وضحاها، وهو ما نسمعه في عبارات من قبيل “لم يكن الأمر سوى هواية تُمارَس ما لبثت أن تحولت إلى إنجاز ظهر صداه في عدد الزيارات الهائل للموقع”.
وبالرغم من أن بعضًا من هذه القصص قد تحقق بالفعل, إلا أنه يجب الانتباه إلى أن إعمال العقل في كيفية نجاح الآخرين يعد مضيعة للوقت، حتى إن بول جراهام كان قد أشار إلى أن ما نسبته 1% فقط من المؤسسين يحققون نجاحات سريعة, داعيًا في الوقت ذاته إلى خفض سقف التوقعات حيال تحقيق النجاح السريع خاصة وأن جل المؤسسين يعتقدون أن نسبة الواحد بالمائة سوف تشملهم.

• تذكر أنك دائمًا أقوى مما تعتقد

في أوقات معينة قد ينتابك التفكير في عدم قدرتك على التعامل مع الضغوطات التي تواجهك، الأمر الذي يتطلب مقاومة منك وهو ما يوجب عليك التفكير خارج الصندوق حتى تصل إلى بغيتك، ولنفترض أنه من بين مائة محاولة للنجاح, وهناك تسعة وتسعين غير مجدية, وبالرغم من ذلك فلن تقف التسعة وتسعين محاولة كحجر عثرة أمام تحقيق النجاح المنشود طالما كنت تفكر بطريقة مختلفة وطالما كانت هناك المحاوله رقم مائة.

• تظاهر بالنجاح كما يفعل البعض، لا تكذب فقط تظاهر بأنك حققت النجاح بالفعل فالأمر حينها سيكون مختلفًا

• لا تقارن نفسك بأناس حققوا بالفعل بعض النجاحات فأنت لست على دراية كافية بالكيفية التي حققوا من خلالها نجاحاتهم

وبعد أن تكون قد مررت بهذه المراحل فستكون على موعد مع مرحلة السقوط التي وإن كانت تحمل في طياتها قدرًا من التراجع عن تحقيق النجاح المنشود، إلا أن الواقع أثبت أن أحلك اللحظات هي التي تسبق لحظات الفجر, وقد ألف سيث جودين – رجل الأعمال الأمريكي والمتحدث الجماهيري – مؤلفًا خاصًّا بهذه المرحلة التي ستجد نفسك فيها أمام مجموعة من المخاطر التي ربما تقودك حينها إلى النجاح.

عرض التعليقات
تحميل المزيد