الوجبات الصحية لم تعد محل اهتمام الكثير من الناس في عصر الوجبات السريعة. وعلى الرغم من أهمية ما تقدمه لجسدك من طعام. فإننا دائمًا ما ننسى الجملة الشهيرة القائلة «أنت ما تأكل»، وكل جزء من جسدك يتأثر بما تتناوله من طعام يوميًّا. وفيما يخص النساء؛ فإن الطعام لا يؤثر في بشرتها ورشاقتها فقط، بل يؤثر في مهبلها أيضًا. وهناك بعض الأغذية المضرة للمهبل والمفيدة للمهبل، والتي تعمل على حماية المهبل من بعض الأمراض.

في هذا التقرير من خلال بعض النقاط سنشرح لكِ كيف يمكن للطعام أن يؤثر في مهبلك سواء بالسلب أو الإيجاب.

الثوم والكاري والبصل.. أعداء المهبل

قد لا تعرف المرأة أن رائحة مهبلها تتغير حسب العديد من العوامل. ومن أهم تلك العوامل هو الطعام الذي تتناوله، فمن الممكن لبعض الأغذية النفاذة الرائحة أن تؤثر في رائحة مهبلك ومنطقة الحوض كاملة، وقد أكد الطب أن تناول الثوم والكاري بالذات قد يؤثر في رائحة المهبل تأثيرًا سلبيًّا مثلما يؤثر في رائحة العرق بالضبط، ويندرج تحت تلك القائمة اللحوم، وخاصة البسطرمة واللحوم المملحة.

وبغرض التخلص من الرائحة السيئة للمهبل، أو الحصول على رائحة طيبة في تلك المنطقة ينصح الأطباء بشرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم، بالإضافة إلى تناول الفواكه وخاصة التفاح الأخضر والأناناس، والخضراوات أيضًا مثل الجزر، التي تمنح المهبل رائحة طيبة وغير منفرة، وتناول الشاي الأخضر مرة أو مرتين يومين يساعد على ذلك أيضًا، بينما تعد القرفة من المشروبات المثالية من أجل مهبل ذي رائحة طيبة.

تناولي الزبادي والبكتيريا الصديقة من أجل مهبل صحي

السكر من أكثر الأطعمة التي قد تؤذي جسم الإنسان. ومن ضمن مخاطر تناول المرأة للسكر هي احتمالية إصابتها بعدوى الخميرة، وهذا بسبب أن تلك العدوى تتغذى على السكر في الأساس. ولذلك يساعد تناول السكر على نموها وانتشارها، وعادة تكثر الإصابة بهذا النوع من العدوى بين مريضات سكر الدم. ولذلك يجب ألا يزيد معدل تناول السكر اليومي للإنسان عن 25 جرام أو ما يعادل خمسة ملاعق صغيرة.

وعادة ما ينصح الأطباء النساء التي تعاني من عدوى الخميرة المزمنة بتعاطي كبسولات البروبيوتيك مع تناول الزبادي، عدوى الخميرة تصيب المرأة بسبب داء المبيضات، والبروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة يطلق عليها الأطباء «البكتريا الصديقة»؛ إذ تعمل على محاربة البكتيريا السيئة عند تناولها، ويعمل الزبادي على زيادة فعالية تلك البكتريا.

إن تأثير الزبادي في محاربة عدوى الخميرة في مهبل المرأة لم يُحسم طبيًّا بعد؛ لأن الدراسات التي أنجزت في هذا الأمر كانت على مجموعة صغيرة من النساء ودرجة إصباتهم بالعدوى لم تكن متشابهة. ويضيف الطبيب أنه ليس هناك ضرر من تناول الزبادي على أي حال، خاصة لو كان منزوع الدسم. فهناك عدد لا بأس به من النساء المصابات قد أكدن تحسنهن بسبب تناوله.

الموز.. من أجل هزة جماع أقوى

يعد الموز من أكثر الفواكه الغنية بالبوتاسيوم. الأمر الذي يساعد على توازن صحة الجسم أمام الأطعمة المليئة بالصوديوم (الأملاح)، والتي تعد من أكثر العوامل التي قد تضر بصحة المهبل، إذ تقلل كمية الدم التي تصل إلى الأعضاء التناسلية؛ مما يجعل وصول المرأة إلى الأورجازم (هزة الجماع) أكثر صعوبة، ولذلك يعد الموز مفيدًا للمرأة من أجل هزة جماع أقوى.

كيف يمكن للطعام أن يؤثر على المهبل؟

وفي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة «النساء والولادة» الأمريكية، ذُكر أن التوت البري يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض التهاب المسالك البولية، ويمكن للمرأة التي تعاني من هذا المرض أن تتناول ثماني أوقيات من عصير التوت البري خلال ستة أسابيع، وسيكون علاجًا طبيعيًّا للمسالك البولية والتهابها.

في الدراسة السابقة نفسها، ثبت أن تناول الجزر بشكل متواصل، قد يقلل خطر الإصابة بمرض سرطان المبيض لدى النساء بنسبة 34%؛  ويمكن للمرأة أن تأكله أو تشربه عصيرًا، أو تخلطه بالطعام.

احذري اللحوم الحمراء

عادة ما يسبب تناول اللحوم زيادة في التعرق لمن يتناولها بكثرة؛ إلي جانب أن العرق الذي يسببه تناول اللحوم تكون رائحته نفاذة أكثر من الطبيعي على نحو سيئ. وقد أكدت دراسة أمريكية أن هذا العرق المعبق بالرائحة السيئة ينبعث من الغدد العرقية التي تحيط بمنطقة المهبل والحوض؛ مما يؤدي إلى انبعاث رائحة غير محببة من منطقة الحوض، والتي يمكنها أن تنبعث من خلال الملابس، أو تكون عائقًا حقيقيًّا أمام ممارسة الجنس الفموي مع شريك الحياة.

أما بالنسبة للقهوة وكل المنتجات التي تحتوي على الكافيين؛ فهي قد تُسبب رغبة دائمة في التبول، أو ما يسمى بمتلازمة المثانة المؤلمة، الأمر الذي يؤدي إلى إحساس دائم بعدم الراحة في المهبل، إلى جانب التبول مرات متتالية في اليوم، ما قد يسبب بعض الالتهابات أو الرائحة السيئة في المهبل، والمشروبات الروحية تسبب التأثير نفسه الذي يسببه الإفراط في تناول الكافيين.

جنسانية

منذ 3 سنوات
عدو المتعة الجنسية.. كيف يمكن للزوجين التغلب على أثر الختان؟

المصادر

عرض التعليقات
تحميل المزيد