رئيس كوريا الشمالية كتب منذ لحظات أن الزر النووي موجود على مكتبه دومًا، هلّا يبلغه أحدٌ من نظامه المتهالك والمتضور جوعًا، بأنني أيضًا لديّ زِر نووي، ولكنه أكبر وأقوى بكثير من زره، وزِري يعمل بكفاءة. *دونالد ترامب
مع مطلع عام 2018، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلك التغريدة على «تويتر»، مجادلًا نظيره الكوري الشمالي، كيم يونج، ومع أن الجدال بدا «صبيانيًّا»، إلا أنه عكس واقع التفوق الأمريكي الملحوظ على كوريا الشمالية في السلاح النووي، في وقت يتزايد فيه التنافس العالمي حول امتلاك عدد أكبر من الرؤوس الحربية النووية.
التفوق النووي الأمريكي، وقف أمام روسيا التي تتصدر العالم، بامتلاكها 6850 رأسًا حربية نووية بفارق 400 رأس عن أمريكا، التي حلّت ثانيًا بامتلاكها 6450 رأسًا حربية نووية، وغرّد البلدان بعيدًا عن بقية السرب الذي ذكره مركز الدراسات الأمنية بزيورخ، وضمّ تسع دول، يمتلكون إجمالًا 14465 رأسًا حربية نووية، وبذلك تمتلك كل من روسيا وأمريكا 13300 رأس نووية، وهو ما يُعادل نسبة 92% من القائمة؛ فأقرب منافس لهما، كانت فرنسا التي حلّت ثالثًا بامتلاكها 300 رأس حربية نووية فقط.
أما كوريا الشمالية التي كثرت التحذيرات من خطورتها النووية، فقد حلّت تاسعًا بامتلاكها 10- 20 رأسًا حربية نووية، وهو ما لا يزيد على رُبع الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل، التي حلّت ثامنًا بامتلاكها 80 رأسًا حربية نووية، ولا تطالها انتقادات بالرغم من انتهاكات حقوق الإنسان شبه اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وغاب عن هذه القائمة أي تواجد عربي، فيما كانت باكستان هي الدولة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة التي تواجدت في القائمة، وحلّت سادسًا، بامتلاكها 140- 150 رأسًا حربية نووية، متفوقة بحوالي 10 رؤوس عن جارتها الهند.
علامات
أمريكا, إسرائيل, إنفوجرافيك, الرؤوس الحربية النووية, السلاح النووي, دولي, روسيا, سياسة, كوريا الشمالية