استفاد المغرب من موقعه في القارة الإفريقية وانفتاحه على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وانتمائه للوطن العربي؛ ليكون البلد المضيف للعديد من السياح من مختلف الأجناس، بلد يتميز إلى حد كبير بتنوع تضاريسه بين جبال وهضاب وبحار وصَحَارٍ جعلته وجهة سياحية عالمية للمناظر الطبيعية الخلابة، لذا سنقدم لكم في هذا التقرير عرضا لـ10 من أبرز المناطق السياحية التي ننصح بزيارتها في المملكة المغربية.

1- أقشور

maxresdefault

 

بلدة صغيرة تبعد حوالي 30 كيلومترًا عن مدينة شفشاون في الطريق نحو وادي لاو شمال المغرب. منطقة أقشور رائعة جدا نظرا لما تزخر به من مناظر طبيعية خلابة ومياه عذبة متدفقة وجبال شامخة تزيدها روعة وجمالا، ورغم صعوبة الطريق المؤدية إلى أقشور فهي جديرة بالمشاهدة، فسحر جمالها ينسيك تعب الطريق والتواء المنعرجات، غير أن هذه المنطقة تعيش الإهمال والتهميش من طرف الجهات المسؤولة علما أنها منطقة سياحية بامتياز، إضافة إلى بساطة عيش سكانها وابتعادها عن مشاكل المدينة وصخبها.

2- شلالات أوزود

Ouzoud

 

شلالات تقع في إقليم أزيلال الذي يبعد 150 كيلومترًا عن المنطقة الشمالية الشرقية في مراكش، وحوالي 80 كيلومترًا عن مدينة بني ملال، يبلغ ارتفاع الشلالات حوالي 110 أمتار، وتعتبر من أفضل المواقع السياحية المغربية، وأوزود كلمة أمازيغية تعني الرحى الذي يدور بقوة دفع الماء، وحاليا تقود العديد من الجمعيات المحليّة والوطنية مشاريع تنموية لحماية الموقع والمحافظة عليه.

3- سد بين الويدان

 

maxresdefault (1)

 

سد مائي في قرية بين الويدان بإقليم أزيلال أيضا، إذ يبعد عن أزيلال ذاتها بحوالي 30 كيلومترا، قام بتصميمه المهندس أندريه كوين، وتم تشييده إبان فترة الاستعمار سنة 1953، وقد بني بطريقة رفيعة جدا، بهدف إنتاج الطاقة والري. يعتبر أعلى سد علی شكل قوس في القارة الإفريقية والأكبر أيضًا من ناحية إلانتاج الطاقي، ويضم بحيرة تمتاز بالهدوء والجو الجميل يتدفق إليها السياح لممارسة السباحة والغطس والصيد بالقصبة وركوب الدراجات الهوائية والمراكب المائية.

4- مرزوكة

maroc125

 

مدينة صحراوية تقع جنوب شرق المغرب، تبعد مسافة 130 كيلومترًا عن مدينة الراشدية، تتمتّع هذه المدينة بمساحات رملية واسعة يقصدها الزوّار للتداوي من داء الروماتيزم، ويلقبها السياح بـ”بحر الرمال”، بين الراشدية ومرزوكة، يأسر ناظريك خلاءُ المكان وسكونه الذي تكسره أمواج الرمال، وعندما تصل إلى المدينة التي تبعد عن الحدود الجزائرية نحو 20 كيلومترًا، يفرض عليك مناخها وحبات الرمال التي تمتزج بالهواء وضع لثام على وجهك، حتى لا تزعجك العواصف الرملية التي تهب بين الحين والآخر، وقد تحولت المدينة التي يقطنها حوالي 3000 نسمة إلى مزار سياحي واستشفائي يتوافد إليه السياح من داخل المغرب وخارجه.

5- شفشاون

news_1441962550

 

مدينة في شمال المغرب، تأسست في القرن الخامس عشر على يد علي بن راشد، لإيواء مسلمي الأندلس بعد طردهم من قبل الإسبان، تقع المدينة على سلسلة جبال الريف ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كيلومترًا، وجنوبًا إقليما وزان وتاونات، وشرقًا إقليم الحسيمة، وغربًا إقليما تطوان والعرائش. تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة، كما أن منازلها المصبوغة باللون الأزرق تعطي لمحة عن العبق الأندلسي الرائع المنتشر في أرجائها.

6- إفران

17767

 

تلقب بسويسرا المغرب، مدينة صغيرة واقعة على جبال الأبيض المتوسط، على ارتفاع 1655 مترًا فوق سطح البحر. هي منطقة جذب للسياح بشلالاتها المائية والطبيعة الخضراء الخلابة. تمتاز إفران بالبرد القارس والثلوج التي تغطي سفوح جبالها في الخريف والشتاء واعتدال جوها في الصيف والربيع. من بين الحيوانات الموجودة في المناطق المجاورة المكاك البربري المهدد بالانقراض، ومن بين أنواع الأشجار التي تنمو طبيعيا في المنطقة الأرز الأطلسي والبلوط وسيكامور لندن المستورد من الخارج. وقد حافظت المدينة على الطابع المعماري الخاص الذي أقامه المستعمر الفرنسي في ثلاثينيات القرن الماضي، واستمرت المدينة في المحافظة على هذا الطراز المعماري والذي يستوحي البيوت الشتوية الجبلية التي توجد بالمحطات العالمية مثل سان موريتز وغيرها.

7- الداخلة

الداخلة

 

تقع في الغرب الجنوبي من منطقة الصحراء المغربية، وهي مدينة ساحلية مطلة على المحيط الأطلسي، بالقرب من الحدود المغربية الموريتانية المشتركة، كان تسمى بـ”فيلا ثيسنيروس” في عهد المعمرين الإسبان، فقد شيدت سنة 1884، وكانت تمثل أول معاقل الصيد بالنسبة للوجود الإسباني هناك، تعد ثاني أكبر مدينة بالصحراء المغربية، جوهرة الجنوب، تزخر بمناظر طبيعية خلابة تتموقع وسط الصحراء والبحر، وتتمتع بأكثر من ثلاثمائة يوم مشمس في السنة، وشواطئ على امتداد البصر. تحمل مقومات سياحية تؤهلها لكي تصبح وجهة سياحية كبرى، وصنفتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ضمن قائمة حصرية لأفضل الوجهات السياحية العالمية.

8- جامع الفنا

ساحة-جامع-الفنا

 

فضاء شعبي للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في مدينة مراكش بالمغرب، وبناء على ذلك تعتبر هذه الساحة القلب النابض للمدينة ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين، إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان وراء إدراج هذه الساحة في قائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونيسكو.

9- وادي الجنة بأكادير

14jb1vo

 

يبعد عن مدينة أكادير بحوالي 60 كيلومترًا، ويتميز بمناظره الطبيعية الخلابة التي تأسر الناظرين بجمالها، في الطريق إلى إيموزار على بعد 25 كيلومترًا من أورير. جبال وغابة وأنهار تحول المكان إلى روعة بصرية قلما تجد لها مثيلا، ويشتمل أيضا على مزارع على شكل مدرجات وهضاب متموجة تغطيها أشجار الأركان والنخيل وأشجار اللوز والعرعر والزيتون.

10- شاطئ لكزيرة بسيدي إفني

66

 

يقع شاطئ لكزيرة الساحر بمنطقة آيت باعمران، حيث يبعد عن مدينة سيدي إفني بحوالي 10 كيلومترات، وعن مدينة تيزنيت بـ65 كيلومترًا تقريبًا، يتواجد في منطقة إستراتيجية تنتمي إلى جماعة تيوغزة القروية معقل النضال البعمراني، ويتميز بمزجه بين الطبيعة الشاطئية والجبلية، وباستقباله على مدار السنة لجنسيات مختلفة من السياح الراغبين في التمتع بصفاء الطبيعة ونقائها، والباحثين عن المناظر الجبلية البديعة، التي تستهوي النظر وتأسر الفؤاد. ويعرف بالمرتفعات التي تحيطه وبالنحوت الجبلية التي تعتبر ميزة جذب سياحي للمنطقة.

عرض التعليقات
تحميل المزيد