مايكل فيليبس يثبت أنه السباح المعجزة، والأفضل في التاريخ، ويوسين بولت يثبت مرة أخرى أنه الرجل الأسرع على سطح الأرض، وينظر إلى منافسه الكندي دي جراسيه قبل خط النهاية، ويمازحه قبل أن يصل، فيليبس ينافس الأسماك، وبولت لا ينافسه بشر ويقارنونه بسرعة الفهود، وأحمد أبو غوش يتربع على عرش التايكوندو، ويحرز الذهبية الأولى في تاريخ الأردن، وسيمون بايلز تثبت أنها معجزة الجمباز الأمريكية الأولى، بينما يحاول بعض علماء الفيزياء شرح طريقة حركاتها البهلوانية المعقدة في الهواء، في الوقت الذي تفتح فيه الصين تحقيقًا حول حصول بعثتها على المركز الثالث، في ختام الأولمبياد برصيد 70 ميدالية منهم 26 ذهبًا، رقمٌ لا يبدو كافيًا لبكين.
انتهت الألعاب الأوليمبية الحادية والثلاثين، لعام 2016، والتي أقيمت في ريو دي جانيرو، قلب أميركا اللاتينية، وبدأت في الخامس من أغسطس (آب) الحالي، وانتهت في 21 من نفس الشهر، انتهت بما لها وما عليها، وبمشاركة عربية جيدة نوعًا ما، وبأساطير أكدوا جدارتهم بمكانتهم، وبأجواء احتلت اهتمام العالم على مدار أسبوعين ونصف تقريبًا.
في هذا الصدد يقدم «ساسة بوست» ملفًا خاصًا متجددًا، عن الألعاب الأوليمبية الصيفية، متضمنًا تقارير خبرية، ورصدًا رقميًا لحصاد الأولمبياد، مع نظرة للحظات ريو الخاصة التي تستحق الذكر.
علامات
أحمد أبو غوش, أولمبياد, الأردن, الأرض, الأسرع, الأسماك, التاريخ, التايكوندو, السباح المعجزة, الصين, الفهود, بولت, دي جراسيه, سيمون بايلز, مايكل فيليبس, يوسين بولت