الإغراء:
إقناع شخص ما بالاستسلام لما تقدمه، لا يستخدم فقط لمطاردة الحب والاهتمام، بل يساعدك في الحصول على الوظائف والترقيات والفوز بالمفاوضات وبيع المنتجات، وهو أيضًا ما يمكن أن يكسبك سمعة سيئة. في كتاب (فن الإغراء) استعرض الكاتب الشهير روبرت جريين أقسى التكتيكات التي استخدمها بعض من أعظم المغررين عبر التاريخ من كليوبترا حتى كازانوفا، وسنلخص قواعد جريين ال 24 فيما يلي:
1 . اختر الضحية الصحيحة:
هدفك يجب أن يكون شخصًا لديه بعض الفراغ الذي تستطيع ملئه، يقول جريين: “لا تحاول مع الأشخاص المتحمسين جدًا لإرضائك لأنهم عادة ما ينتظرون شيئًا بالمقابل، بدلاً منهم فلتعثر على أولئك الذين يعطونك إشارات رقيقة كأن يكونون خجلين بوجودك، أولئك لديهم الجاهزية التامة لتؤثر فيهم “.
2 . اخلق شعورًا زائفـًا بالأمان – اقترب بأسلوب غير مباشر :
إذا أردت البدء في علاقة مع شخص سيكون ذا نفع لك، ستخاطر بإجباره على الزيادة من دفاعه إذا اقتربت فورًا و سألت شيئـًا ما . في البداية تواصل معه عبر حفلة صغيرة أو طور علاقة طبيعية ودودة معه قبل الحديث عن العمل .
3 . أرسل إشارات متضاربة :
عند الحصول على صيد ما، اجعل من نفسك مبهمًا للحفاظ على اهتمام ذلك الشخص، لا تكشف كثيرًا عن خلفيتك ونواياك .
4 . اظهر كشخص مرغوب :
لا تجعل من نفسك أحمقـًا، ولا تتواضع عند محاولتك الحصول على دعم شخص ما، احرص على إظهار أهم علاقاتك وإنجازاتك .
5 . اخلق حاجة – اخلق حالة من الضجة والقلق والاستياء :
الناس لا يمكن إغواؤهم وهم في حالة من الرضا، سوق نفسك عن طريق إظهار الجوانب التي يفتقر فيها الجانب الآخر إلى التقدير، ومن ثم وضح كيف يمكنك معالجة هذا الأمر .
6 . اتقن فن التلميح :
إذا كنت صريحًا مع من تحاول التأثير عليه ربما أخفته أو قلبته ضدك، يقول جريين أن أفضل طريقة للحصول على تأييد الناس هي إسقاط التلميحات بمهارة طوال الوقت بغير أن تكشف نواياك الحقيقية، بهذه الطريقة سيظن الهدف أنه يعمل بكامل إرادته .
7 . ادخل إلى روحه:
إذا أردت تغيير آراء الناس، أولاً العب بطريقتهم وابدأ بأن تكون نسخة منهم عندها سيفتحون لك .
8 . اصنع إغراءً:
كتب جريين: “حدد نقاط ضعف هدفك والعب عليها، اكتشف الهدف الذي يريد هذا الشخص أن يدركه ولمح له بأن باستطاعتك أن تقوده إليه “.
9 . اجعلهم متشوقين:
اللحظة التي يظن فيها الناس أنهم على علم بما سيأتي منك هي اللحظة نفسها التي تفقد فيها سيطرتك عليهم، فاجأهم من حين لآخر لتبق على اهتمامهم بك .
10. استخدم سحر الكلمة:
عندما تلقي كلمة أو تقدم عرضًا ما اكسب الجماهير لجانبك بإلقاء ما يودون سماعه، واجعل مجادلاتك مقنعة بروح الدعابة .
11 . اهتم بالتفاصيل:
اجذب هدفك بالتهوين من القرارات المكلفة التي تتطلب مثابرة وجهدًا عاليًا .
12. احتفظ بحضور شاعري:
لن تكسب الناس بالعناد والتذمر، شارك بتجارب مبهجة ليفتقدك الهدف حال غيابك.
13. استخدم قوة الضعف:
بدلاً من قهر الهدف، نح غرورك جانبًا وتحدث عن الوضع المهيمن للجانب الآخر حتى إن كان ذلك غير صحيح تمامًا.
14 . اخلط بين الواقع والأماني:
” تذكر: الناس يريدون الإيمان بالخرافات” جريين
أيًّا ما كان الذي تحاول بيعه اجعله يبدو دراماتيكيًا ولو كان راسخًا في الواقعية.
15 . اعزل الضحية:
أكثر ما يكون الناس غير محصنين عند الانفصال عن كل ما يحيط بهم، اجعله يشعر وكأنه لا أحد يهتم.
16 . اثبت نفسك:
إن شعر الهدف بعدم الأمان وبدأ ينسحب منك، اظهر قيمتك بالتضحية من أجل مساعدته في بعض المرات .
17 . استرجع الماضِ:
أهدافك عايشوا علاقات ناجحة، اكتشف أكثر ما أحبوه بشأن تلك العلاقات وافعل شيئًا لإحياء صورة منها .
18 . إثارة الرغبات المحرمة:
أغلب البشر النظيفين لديهم فضول تجاه الممنوعات، لكنك لست بحاجة للقيام بأي شيء خطأ لتشعرهم بأنهم تخطوا الحدود، يكفي أن تلمح بأن لديك شيئًا عظيمًا جدًا لم يسبق له مثيل ولكنه بحاجة لأن يبقى سرًا .
19 . استخدم خدعًا روحية:
أنت تخاطر بجعل كلماتك رخيصة إذا كانت تصب جميعًا في اتجاه هدف واحد، سواء أكان هدفك الحصول على وظيفة أم بيع منتج ما زخرف كلماتك بمثاليات أخلاقية تجعل من هدفك يبدو أكثر سموًا مما هو عليه .
20. امزج المتعة بالألم:
تجنب الإفراط في اللطف مع الهدف، فهذا قد يجعلك تبدو شخصًا منافقـًا غير مأمون الجانب، مع مدحك له اجعله يبدو بليدًا بعض الشيء .
21 . امنحه الفراغ:
عندما يكون الهدف في جانبك لكنه أصبح معتادًا عليك أعد صقل اهتمامه بأخذ خطوة للخلف واجعله يطاردك .
22. استخدم سحر المظهر:
حافظ على تركيز الهدف عليك بمظهر جذاب قدر ما تستطيع، كن أنيقـًا مبتسمًا وتكلم بثقة .
23 . اتقن فن الحركة الجريئة:
” عندما يظهر الهدف وقد أصبح مهتمًا بك فعلاً ، قم بحركتك الهجومية الأخيرة معلنـًا أهدافك الحقيقية، احصل على نهاية طبيعية جريئة بدلاً من الارتباك والاستحياء وتجنب ما تريده حقـًا” جريين
24. احذر تبعات العلاقة:
بنجاحك في تحقيق ما أردت، استخدم عكس التقنيات السابقة – بدرجة معينة – لمنع الطرف الآخر من اعتبارك شخصًا متاحًا وفي المتناول .
تعقيب للمترجم : إن كان لي أن أصف المقالة بكلمة واحدة فهي أنها مقالة شريرة، وقد جعل الكاتب من التقنيات السابقة أقرب ما تكون لأساليب الاحتيال أو الاستغلال والانتهازية، ومع ذلك فهي تبدو تقنيات جيدة إن نبعت عن مبادئ طيبة مثل التكافل وحب الخير للغير، ولو لم يكن الأمر كذلك فينبغي أن نعرف الشر لا لنفسه بل لنكن منيعين ضده .
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست