إننا نشكو ليلًا ونهارًا من سيطرة مسلمين متشددين على الشعائر الإسلامية في الدول الأوروبية على وجه الخصوص، فماذا فعل الأزهر – الجامع لا الجامعة هذه المرة؟ لقد رأيت بعيني في عدة مدن إنجليزية طوائف إسلامية لا تتبنى الوسطية منهاجًا وقد فرضت سيطرتها على كل الشعائر ببعض المساجد التي تدفع لبنائها وإداراتها الغالي والنفيس، وقد اعتمدت على العزلة عن المجتمع فراحت تكفر الطوائف الإسلامية الأخرى قبل أن تكفر غير المسلمين وتحرم التعامل معهم فباتت في عزلة جزئية وأشاعت صورة نمطية سيئة لكل ما هو إسلامي.
وشخصيًا كنت أبذل مجهودًا كبيرًا لتصحيح هذه الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين – دون إندماج كامل مع الثقافة الإنجليزية، خاصة فيما يحرمه الإسلام – بإظهار التعاطف مع كبار السن على وجه الخصوص ومراعاة الجيران بشكل مبالغ فيه.
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست
علامات
الأزهر