وهنا خطر على البال بعض الأسئلة التي قد تكون من البديهيات في مثل هذه الظروف ولا بد من الإجابة عنها بدقه ويجب إطالة النظر بها قبل إعطاء الإجابة عنها.
فإذا كانت الحياة كذلك، فما هي الحياة إذن أو ما هي حياتنا السابقة وأين نحن منها؟
وهنا الكلام لأخ عمر المصري: (يعني بالرغم من انو عمل عبثي بس انت مطالب تقوم فيه فحط ببالك هالشي) انتهى كلامه وفقه الله.
الغاية والخلاصة من هذا كله هو التذكير بما ما هو مهم في هذه الحياة واستغلال الوقت لصالحنا لتعديل مسارنا نحو المستقبل الذي سنحياه ونبذ العجز والحث على العمل بل الحرص عليه (والقصد الأعمال النافعة للفرد والمجتمع وحتى الأمة جمعاء) والصد عن المغريات الخداعة والأهواء الكذابة، فحياة مقوماتها أكل وشرب قيمتها ما بعد هضمهما! وما بين الأكل والهضم وجب الحرص على اغتنام الخير بكل وجوهه وأشكاله.
هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست