عزيزي القارئ، يجب أن تترك الريموت كنترول الذي تبحث من خلاله على فيلم أو أغنية على شاشة التليفزيون، يجب أن تقلل عدد زيارتك لصفحتك الشخصية على الفيس بوك، وأن تبدأ تقرأ حتى ينخفض مستوى المعرفة عندك إلى الصفر، فإن كنت لم تقرأ من قبل فهذا المقال لك، وإن كنت قارئًا نهمًا فهذا المقال سوف يرتب أولوياتك فى القراءة.

ولهذا أرشح لك مجموعة كتب ربما يكون قد وقع عليها نظرك، ولكن لم تقرأها بتمعن أو لم تهتم بها من قبل لذا يجب أن تقرأها، وهي بالترتيب:

-القرآن الكريم:

كتاب الله المنزل على رسوله “محمد” صلى الله عليه وسلم المبعوث للثقلين الجن والإنس. لماذا؟ لأن أول آية نزلت فيه بدأت بكلمة “اقرأ”، وعنه قال “آلبرت أينشتاين” هذا ليس بكتاب جبر أو هندسة أو حساب، بل هو مجموعة من القوانين التي تهدي البشرية الطريق السوي، أما “فولتير” فقال أنا على يقين أنه لو تم عرض القرآن والإنجيل على شخص غير متدين لاختار الأول إذ أن الكتاب الذي نزل على محمد “صلى الله عليه وسلم” يعرض فى ظاهره أفكارًا تنطبق بالمقدار اللازم مع الأسس العقلية. لهذا يجب أن تقرأه.

-تفسير القرآن العظيم:

من أشهر التفاسير التي اعتمد فيها الشيخ “ابن كثير” على رأي وقول الصحابة والتابعين لتوضيح معاني آيات القرآن الكريم، وهو يمنح قارئه درجة أخرى من الاستيعاب عند قراءة القرآن.

-فقه السنة:

كتاب مبسط في الفقه اجتهد الشيخ “سيد سابق” في كتابته، ليكون مبسطًا في عرض الفقه لعامة المسلمين دون الدخول في الخلافات والتفاصيل بين كبار العلماء، ودون التطرف في الرأي.

-ألف ليلة وليلة، والأغاني للأصفهاني، والحكايات العجيبة والأخبار الغريبة، وكليلة ودمنة:

تلك الكتب من أمهات المصادر العربية، التي كانت مصدرًا لكثير من الروايات التي كتبها كبار الأدباء، فما بها من حكايات وأشعار تغنيك عن قراءة أي رواية. في هذه الكتب أقل ما يقال عنها أنها ممتعة؛ تنقل إليك صور ًاكاملة من خلال الكلمات وتجعلك تدخل حياة لم تخطر لك على بال. ففيها تقرأ حكي الحيوانات مع بعضها للتعلم منها وحكيها مع البشر، وحكي البشر والجن، والطرب، والغرام، والحب، والخيانة، والنوادر، والطرائف، وعجائب الحكايات التي سوف تظل من أبدع ما كان على مر الزمان.

-قصة الحضارة:

أضخم كتاب يجب أن تقرأه أو تختار بعضًا منه، صاحبه “ول ديورانت” ألفه في عشرات السنين، فالكتاب يتكون من أحد عشر جزءًا، يحكي فيه قصة جميع الحضارات التي عرفتها البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر، ولقد اتسم أسلوبه بالموضوعية والحيادية، وبالمنهج العلمي.

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست

عرض التعليقات
تحميل المزيد