السفاح هو شخص لا يتورع عن سفك الدماء وإزهاق الأرواح من أجل تحقيق غاياته وأهدافه ، سنكتب هنا عن سفاحين معاصرين كانوا أو ما زالو على رأس أنظمة قمعية ، واستخدموا سلطتهم وقوتهم وأجهزتهم المخابرتية في سفك الدماء وإرهاب الشعوب لتحقيق غاياتهم ، وكل هؤلاء ما زالو على قيد الحياة ، منهم من فر بجلده ، ومنهم من يحاكم ، ومنهم من لا يزال يقتل ويعربد حتى اللحظة.

 

 

 

 

 

 

1 ـ بشار الأسد

 

بشار حافظ الأسد ، من مواليد 11 سبتمبر 1965م، رئيس الجمهورية العربية السورية ، وابن الرئيس السابق حافظ الأسد ، استلم الرئاسة عام 2000 بعد وفاة والده إثر استفتاء عام.

 

 

 

 

وهو في ذات الوقت قائد الجيش والقوات المسلحة السورية . قبل دخوله السياسة كان طبيبا وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994 .

 

 

 

 

 

بزغ نجم هذا السفاح خلال السنوات الخمس الماضية حين خرج الشعب السوري في ثورة تطالب بالحرية والعدل والكرامه التي داس عليها نظامه الموروث عن والده حافظ الأسد منذ أربعين سنه ، فما كان من هذا المجرم إلا أن كشر عن أنيابه ، وانطلق يسحق شعبه بكل ما أوتي من قوة عسكرية ومخابراتية وأمنيه ، وبدعم كبير من جموع المرتزقة الشبيحة وحزب الله وغيرهم .

 

 

 

 

 

 

يُتهم هذا السفاح بقتل 500 ألف وجرح أكثر من 600 ألف مواطن سوري منذ اندلاع الثورة عام 2011 وحتى يومنا هذا ، وتشريد أكثر من 17 مليون سوري بين نازحين ولاجئين في دول العالم المختلفه ، ومع ذلك لا يزال هذا السفاح المعتوه حرا طليقا يقبع في دهاليز قصره ويقود آلة الموت ضد من تبقى من شعبه .

 

عشرة سفاحين

بشار الأسد

 

 

 

 

2 ـ علي عبدالله صالح

 

 

علي عبدالله صالح عفاش ، من مواليد 21 مارس 1942 ، رئيس الجمهورية اليمنية منذ عام 1978 وحتى عام 2012 . تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن حيث تجاوزت 33 عام ، يحمل رتبة المشير العسكرية ، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب الذين هم على قيد الحياة .

 

 

 

 

 

 

بدء هذا المجرم نشاطه الإجرامي في سبيعينيات القرن المنصرم حين كان يعمل رائدا في كتيبة دبابات بمدينة تعز ، وكان يمارس تهريب الخمور في ميناء المخاء ، ثم وصل إلى رأس السلطة بعد أن اغتال الرئيس ابراهيم الحمدي ، و مقتل الرئيس أحمد الغشمي الذي كان جسرا لوصوله إلى السلطة.

 

 

 

 

 

 

وبعد أن تربع على عرش السلطة أخذ نشاطه الإجرامي يتضاعف ، فعمد إلى إشعال الحروب والنزاعات ، وطالت يده لتغتال كل الرموز السياسية المعارضة لحكمه حتى أقرب الناس إليه ،

 

 

 

 

 

 

وأشعل حرب عام 1994 ضد الجنوب راح ضحيتها قرابة 50 ألف قتيل مدني وعسكري ، ثم أشعل حروب صعده الست منذ عام 2004 وحتى عام 2010 ضد الحوثي الذي تلقى كل الدعم منه قبل تلك الفترة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتوثق الاحصائيات عدد ضحايا تلك الحروب بأكثر من 60 ألف جندي ، وقرابة 13 الف قتيل من الحوثيين ، عدا الضحايا المدنين التي لا توجد ارقام دقيقة بأعدادهم ، إنما المؤكد أنهم بالآلاف ، وكان الهدف من اشعال تلك الحروب هو التخلص من الرموز العسكرية التي تهدد حكمه ، وابتزاز دول الجوار بذريعة محاربة الإرهاب والمد الشيعي في المنطقة .

 

 

 

 

 

 

 

وبعد أن أجبر على التنازل عن الحكم عام 2012 وذلك عقب اندلاع ثورة الشباب اليمنية عام 2011 ، لجأ إلى التحالف مع خصومه المصطنعين سابقا الحوثيين،

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشعل حربا على معارضيه السياسيين وأسقطت قواته من الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة مع مليشيات الحوثي مدن عمران وصنعاء العاصمة ثم زحفت إلى الجنوب والوسط ، لكن المقاومة الشعبية تصدت لزحفه وبدعم من قوات التحالف العربي ، وتقدر الأرقام عدد ضحايا الحرب الدائره حاليا بأكثر من 25 ألف قتيل ، في ظل تواصل العمليات العسكرية حتى الساعة .

 

 

 

 

 

 

 

وبالمجمل فإن محصلة من قتلهم هذا السفّاح خلال فترة حكمه وحتى اليوم حوالي 150 ألف. وما زال حيا يدير الحرب متخفيا في أقبيته السرية بصنعاء.

 

عشرة سفاحين

علي عبد الله صالح

 

 

 

 

 

 

 

 

3 ـ نوري المالكي

 

نوري كامل محمد حسن المالكي ، من مواليد 20 يونيو 1950 ، رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق لثماني سنين 2006 ـ 2014 . و نائب رئيس الجمهورية السابق من 9 سبتمبر 2014 حتى 11 اغسطس 2015 .

 

 

 

 

 

 

بعد سقوط نظام صدام حسين في 9 أبريل 2003 عاد إلى العراق بعد هجرة دامت ربع قرن ، وأعتلى كرسي السلطة بدعم إيراني وأمريكي ، ومن حينها أطلق العنان لمليشياته الطائفية لتعيث في أرض العراق فسادا بحجة اجتثاث حزب البعث الصدامي.

 

 

 

 

 

وتمتعت تلك المليشيات بدعم أجهزة الدولة التي يديرها هذا السفاح وبكل إمكانيات الدولة التي سلمت له ، فنشأت مليشيات عصائب الحق وفرق الموت وجيش المهدي التي كانت وما زالت تقتل العراقيين السنة على الهوية وتحرق مساكنهم وتهجرهم من مدنهم وقراهم خدمة للمخطط الثوري الإيراني في بلاد الرافدين .

 

 

 

 

 

 

 

تقدر الأرقام والاحصائيات أعداد القتلى في فترة حكم هذا السفاح بأكثر من مليون ونصف قتيل يتحمل وزرهم هذا السفاح الذي تقتل المليشيات وأجهزة الأمن الطائفية على مرأى ومسمع منه ، دون أن يقدم أي مجرم من تلك المليشيات للمحاكمة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد أن أُلغي منصبه كنائب لرئيس الجمهورية حزم حقائبه وتوجه إلى إيران ، ولا يُعرف إذا ما كان سيقيم هناك بصفة دائمة أم أنه سيعود ليكمل مشواره الإجرامي في العراق .

 

عشرة سفاحين

نوري المالكي

 

 

 

 

 

 

 

4 ـ جورج بوش

 

جورج والكر دبيلو بوش ، من مواليد 6 يوليو 1946 ، رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون وذلك من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009 . تعد فترة حكمه من أسوأ الفترات التي مرت على الشعب الأمريكي والعالم بأسره ، حيث قام هذا السفاح بإشعال حروب قال عنها بصراحة انها حروب صليبية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، أعلن بوش حرباً عالمية على الإرهاب ، وأمر باحتلال أفغانستان في ذلك العام للإطاحة بنظام طالبان والقاعدة ، ثم أعلن الحرب على العراق عام 2003 بذريعة تدمير أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها نظام صدام ونشر الديمقراطية الأمريكية في المنطقة .

 

 

 

 

 

 

 

 

تقدر الإحصائيات ضحايا الحروب التي أشعلها هذا المعتوه بنحو 3 مليون إنسان ، منهم مليون قتيل في أفغانستان وأكثر من 2 مليون قتيل في العراق .

 

 

 

 

 

ومازال هذا السفاح حيا يرزق يعيش برغد في مزرعته بولاية تكساس ، يمارس هوياته في لعب الجولف وتربية الكلاب ، ويدير شؤون إمبراطورية عائلته المالية التي تصنف من أكثر الخمس عائلات ثراء في العالم .

 

عشرة سفاحين

جورج دبليو بوش

 

 

 

5 ـ علي خامنئي

 

علي الحسيني الخامنئي من مواليد 1939 ، هو المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الحالي والحاكم الفعلي في إيران . کان الرئیس الثالث لإيران من سنة 1981 إلى 1989 .

 

 

 

 

 

 

تقلد مناصب عديدة خلال مراحل حياته منها معاون لوزير الدفاع عام 1979 ، وقيادة حرس الثورة في العام نفسه .

 

 

 

 

 

 

 

يصنف هذا السفاح كقاتل يلبس عمامة سوداء ، وتكسو وجهه لحية بيضاء ، ويقتل باسم الدين من خلال فتاوى يصدرها بين الفينة والأخرى منذ أن تولى منصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية .

 

 

 

 

 

 

 

ففي عهده ساعد نظامه وسهل للولايات المتحدة احتلال العراق وافغانستان ، ثم أرسل جيشه الحرس الثوري ومليشيات فيلق القدس إلى العراق لتقتل الشعب العراقي ، ومع اندلاع الثورة السورية لم يتردد في زج جنوده بالقتال في سوريا من أجل الحفاظ على نظام بشار الأسد الحليف الأبرز لإيران والذي يخدم مطامعها التوسعية في المنطقة باسم المقاومة والممانعه .

 

 

 

 

 

 

 

 

تقدر الأرقام عدد ضحاياه بعشرات الآلاف في العراق وافغانستان وسوريا واليمن ، نظرا لإنخراط مليشيات نظامة المباشر في القتال بالمعارك الدائرة في هذه البلدان ، وبأوامر مباشرة منه وفتاوى تحريضية تحث على القتال من أجل تصدير الثورة الخمينية في المنطقة .

 

 

 

 

 

 

 

عدا ذلك ، فإن نظام هذا السفاح القمعي يعدم أكثر من 3 آلاف مواطن سنويا معظمهم من أبناء الأحواز بتهمة العداء للثورة الإيرانية ، وصُنف نظامه كأكثر الأنظمة القمعية في العالم بحسب منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس .

عشرة سفاحين

علي خامنئي

 

 

 

 

 

6 ـ عبدالفتاح السيسي

عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي الرئيس السادس لجمهورية مصر العربية ، استحوذ على السلطة بعد تنفيذ انقلاب عسكري في يونيو 2013 على الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر .

 

 

 

 

 

شغل منصب مدير المخابرات الحربية لسنوات عده أثناء رئاسة حسني مبارك ، ونعرف جميعا ما يعنيه أن تكون مديرا للمخابرات في بلداننا العربية ، وما تصنعه تلك الأجهزة الخبيثة من جرائم القتل والبطش والتعذيب بحق شعوبها .

 

 

 

 

 

لكن اسم هذا السفاح برز خلال الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس محمد مرسي ، وخصوصا حادثة فض اعتصام رابعة التي يُتهم فيها بإبادة أكثر من 5 آلاف من مناهضي الانقلاب في تلك الحادثة . وزج الألوف الأخرى في السجون ، حوالي 45 ألف سجين حتى اليوم .

 

 

 

 

 

 

ومن ثم راح يصدر أحكام إعدام بحق 1000 سجين من معارضية خلال محاكمات هزلية أدانها العالم أجمع ، بعدها شن حربا شعواء ضد سكان سيناء العزل راح ضحيتها المئات ، وهدم آلاف المنازل وشرد عشرات الآلاف من سكان سيناء ، خدمة لأهداف حلفائه من بني صهيون بإقامة منطقة عازلة في سيناء لحماية حدود إسرائيل .

 

 

 

 

 

 

 

ولا يزال هذا السفاح اليوم رئيسا لمصر ، يسكن قصر الرئاسة ويستكمل نشاطه الإجرامي اليومي ضد معارضيه ، شعاره ’’ اخرس وإلا قطعت عنقك ‘‘.

 

عشرة سفاحين

عبد الفتاح السيسي

 

 

 

7 ـ نتنياهو

بنيامين نتانياهو (21 أكتوبر 1949-) رئيس وزراء إسرائيل من 31 مارس 2009 ، وكان قد تولى قبل ذلك رئاسة الوزراء في الفترة من 1996 إلى 1999. هو رئيس حزب الليكود الإسرائيلي وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة لسنوات .

 

 

 

 

 

 

 

 

نعرف جميعا جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني منذ قيام إسرائيل ، وكل من تعاقب على رأس هرم دولة الاحتلال هم قتلة وسفاحون مجرمون ومن ضمنهم هذا السفاح الذي مازال يحكم دولة الاحتلال .

 

 

 

 

 

 

 

يُتهم هذا السفاح بقتل أكثر من 1500 مدني فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009 ، وقرابة 200 قتيل في عدوانه على غزة عام 2012 ، و 2200 قتيل مدني كذلك قتلهم في حربه الأخيرة على غزة عام 2014 ، بينهم 530 طفلا بحسب منظمات حقوق الإنسان .

 

 

 

 

 

 

ومؤخرا رفعت جهات حقوقية بريطانية عريضة موقعه من 80 ألف مواطن بريطاني تطالب بالقبض على هذا المجرم في حالة دخوله الأراضي البريطانية بتهمة ارتكابه لجرائم حرب خلال عدوان قواته على غزة .

 

عشرة سفاحين

نتنياهو

 

 

 

 

8 ـ ثين سين

 

ثين سين جنرال عسكري ورئيس جمهورية ميانمار ’’ بورما ‘‘ منذ مارس 2011 ، بعد نتائج انتخابات يحوم حولها الشك والتزوير بحسب المجتمع الدولي والمعارضة .

 

 

 

 

 

 

يقود هذا السفاح عصابات حكومته ومليشياته لقتل المسلمين الروهنجيا وتطهيرهم عرقيا ، في أبشع جريمه عرقية يشهدها العالم اليوم ، وفي ظل صمت وتجاهل دولي مطبق عما يحصل لهذه الأقلية ، فالأمم المتحدة تقدر عدد ضحاياه بقرابة 140 ألف قتيل ، وتهجير أكثر من 800 ألف من أقلية الروهنجيا . وتتراوح أعداد الأقلية المسلمة من 5 إلى 8 مليون حسب إحصائيات مختلفة .

 

 

 

 

 

 

إن جرائم التطهير العرقي المنهجي التي يقودها نظام هذا السفاح البوذي ضد مسلمي ماينمار يكشف عن ضعف المنظمات الدولية والحقوقية من أمم متحدة وحقوق إنسان وغيرها ، فرغم ما يرتكبه هذا المجرم وعصاباته لم نسمع عن تحرك دولي لوقف هذه الجرائم وتقديم هذا السفاح للمحاكمة ، في حين لا يزال هذا المجرم يقود ماكينة القتل التي تحصد أرواح المئات من المسلمين يوميا .

 

عشرة سفاحين

ثين سين

 

 

 

 

 

 

9 ـ كيم جونغ

 

المارشال كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية ، من مواليد عام 1984 ، تولى السلطة بعد وفاة والده كم كونغ إل عام 2011 . يعتبر أصغر ديكتاتور على وجة الأرض اليوم ، وله سجل حافل بالجرائم التي يرتكبها يوميا بحق شعبه .

 

 

 

 

 

يكتنف الغموض الشديد بلد ديكتاتورنا الصغير ، فهو مغلق تماما على وسائل الإعلام ، ولا نستطيع أن نحدد رقما بعدد ضحاياه ، إلا أنه يُتهم بقتل الآلاف منذ أن تولى السلطة . فقد كشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان استند إلى شهادات عدد من الأشخاص الذين فروا من كوريا ’’ أن جسامة وحجم وطبيعة الجرائم التي يرتكبها نظام كيم جونغ كبيرة ولا مثيل لها في العالم المعاصر ‘‘ .

 

 

 

 

ولم يقتصر إجرامه على عامة الشعب ، بل طالت يده لتقتل أقرب المقربين من أسرته ، ويحرص في كل مرة على التفنن والابتكار في طرق القتل العتيدة ،

 

 

 

 

 

 

 

 

فخلال هذا العام قام بإعدام زوج عمته بتهمة الخيانة عن طريق حرقه حيا بقاذف اللهب حتى الموت ، وبعدها أعدم وزير الدفاع بسبب نومه خلال عرض عسكري ، وقد أعدم بإطلاق نيران مدفع مضاد للطائرات نثر جسمه إلى أشلاء .

 

 

 

 

 

 

 

 

ولا نستغرب جرائم هذا السفاح ، فهو قادم من عائلة توارثت القتل وسفك الدماء عبر أجيال ، فأبوه كان يصنف كمجرم حرب ، وجده قتل ملايين البشر ليبني دولته الديكتاتورية .

 

 

 
ولا يزال كيم جونغ حيا رئيسا مبجلا ، يمارس هوايته في القتل والتنكيل بعيدا عن أعين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي .

 

عشرة سفاحين

كيم جونغ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

10 ـ برويز مشرف

 

برويز مشرف هو رئيس جمهورية باكستان 2001 ـ 2008 ، أصبح رئيسا بعد سنتين من قيادته الجيش للانقلاب على رئيس الوزارء آنذاك نواز شريف .

 

 

 

 

 

 

بعد تنفيذ انقلابه الدموي انخرط الرجل في تصفية خصومه السياسيين بوحشية ، وخلال ثمان سنوات فترة حكمه قتل الآلاف من معارضيه ، حتى وقعت حادثة المسجد الأحمر الشهيره في 3 يوليو 2007 ، والتي أعطى الأوامر فيها لجيشه باقتحام المسجد بعد أن زعم أنه يحوي إرهابيين مطلوبيين ، وكانت حصيلة هذه العملية الإجرامية مقتل أكثر من 1000 طالب علم كانوا داخل المسجد .

 

 

 

 

 

ثم زاد جريمته بشاعة حين أمر جيشه بخطف الجثث ودفنها ليلا بعد أن أطبق حصار شاملا على منطقة المسجد حتى يغطي على جريمته .

 

 

 

 

 

 

لكن وبعد عام من هذه الحادثة التي أثارة غضب الشعب الباكستاني ، أعلن استقالته وتنحيه خوفا من مسائلة كان الائتلاف الحاكم ينوي تقديمه لها ، ومن ثم فر إلى دبي ، وفي عام 2014 مثل أمام محكمة خاصة في إسلام أباد للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى وارتكاب جرائم إنسانية ، وما زال يخضع للمحاكمه حاليا .

 

عشرة سفاحين

برويز مشرف

 

 

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست

عرض التعليقات
تحميل المزيد