السيسي قد أعاد مصر لدورها كقوة فاعلة في الشرق الأوسط،
قوة إقليمية لها القدرة على حل مشاكل الشرق الأوسط وأن تكون طرفا فاعلا
 في سياسة ترامب المستقبلية.

 أيًا كان ما سيحدث بين الزعيمين السيسي وترامب فلن يكون 
خارج سياق مصلحة أمريكا أولا.
فمصلحة مصر لا تليق أن تكون جزءًا من مصلحة أمريكا طالما هناك الوباء الصهيوني.
 مهما تحدثنا وتكلمنا في نقاشات وحوارات وتحليل لما سيحدث
 فهو مضيعة للوقت.بالبلدي أمريكا لا تطيق مصر، 
لأن مصر عادت للحياة مرة أخرى بعد موت.


في الزيارة الرسمية الأولى للرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية 
لبناء شراكة جديدة بين قوتين من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي بعد توطيد علاقات
 قوية مع روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.

اتجه السيسي إلى أمريكا لعمل توازن في العلاقات الدولية بين جميع دول العالم.
في عهد السيسي لم تعد مصر تابعة لأمريكا
وأصبح للدولة المصرية شراكة استراتيجية قوية مع دول عديدة.

ماذا يريد السيسي من ترامب

أولهم وأهمهم هو وضع الإخوان المسلمين
ضمن الجماعات الإرهابية وترامب موافق
ولكن ما هو المقابل الذي سيدفعه الرئيس السيسي؟

تعد هذه المرحلة التي مرت على مصرنا الحبيبة من أشد المراحل التي مرت بها المحروسة في التاريخ
 حيث وطن عربي ممزق ومشاكل اقتصادية في البلاد وفساد استشرى في كل مكان
 فتأتي جماعة الإخوان المسلمين محاولة السيطرة على الحكم في مصر ويحدث الصراع
وتسقط الجماعة فريسة تحت أنياب الجنرالات أو سقطت تحت رحمة الجيش المصري.
وفي هذه الحالة لن يكتفي الجيش بلمس الأكتاف ولكن يذهب لأمريكا ممثلا في السيسي 
مطالبا أن تكون جماعة الإخوان المسلمين جماعه إرهابية.

ثم ماذا بعد: تأتي المفاوضات بين الدولة المصرية والجماعة المحظورة وهنا يتكئ الجنرالات ورجال الدولة المصرية في حلقة التفاوض بينهم وبين الجماعه المحظورة. ثم يملون عليهم ما يشاؤون، وتوافق الجماعة المحظورة على طلبات الدولة المصرية.

التوافق في الرؤى بين السيسي وترامب

مع أن هناك تباعد في الرؤى بين الدولة المصرية والولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه واضح

وضوح الشمس أن بين السيسي وترامب كيمياء من نوع آخر على سبيل المثال:

  1. دعم السيسي لترامب في حملته الانتخابية وإعجابه بشخص ترامب.
  2. وقول ترامب أن السيسي هو مثله الأعلى فهل هو فعلا مثل أعلى لترامب أم لقمة سائغة.
  3. ولكن هذا التوافق ينقلب إلى حب متبادل في حين تزامنت زيارة السيسي لأمريكا مع هذا الموقف
    سيجعلك تفكر في طبيعة العلاقة الغير بين الرئيسين السيسي ودونالد ترامب
  4. وقال ترامب في لقاء السيسي  :
    (أود فقط أن أقول للسيد الرئيس.. إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة).
  5. ملف حقوق الإنسان آخر ما يشغل الزعيمين وترامب يتجاهل التحدث في هذا الملف
     وأثبت في ذلك أنه صديق وفي للسيسي.

رويترز ولقاء السيسي ودونالد ترامب

واشنطن (رويترز) – سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا وتعهد بأن يعملا معا لقتال الإسلاميين المتشددين.

وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: (أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية).

مواقع التواصل الاجتماعي والزيارة

ترامب على تويتر  :