في خلال السنوات القليلة الماضية، تصاعد الحديث لأقصى درجاته عن الصعود المحتمل للصين لتكون قوةً عظمى أولى في العالم، بالإضافة إلى الأرقام التي تتحدث عن أن الهند أيضًا قادمة وبقوة وربما تكون في المرتبة الثالثة عالميًّا من ناحية الاقتصاد. هذا كله بالإضافة إلى اليابان التي تحقق منذ عقود نجاحات كبيرة على المستوى الاقتصادي، يجعلها تحتل مكانة مميزة عالميًّا، وإن كانت لا تملك قوة عسكرية كبيرة مثل الصين والهند.

سال الكثير من الحبر بين الأكاديميين حول إن كانت تلك الأرقام التي تُحدِّثنا عن الصعود المرتقب للصين والهند لصدارة العالم، واقعية وناقلة للحقيقة الكاملة أم لا، لكن الأكيد أن لا أحد يختلف على أنهما سيحظيان بمكان مرموق في النظام العالمي خلال القرن الحالي، بغض النظر عن المركز بالتحديد.

هذه الدول لها أديانها التي ربما لا يعرف عنها القارئ العربي الكثير، وتلك الأديان أثرت في تشكلها ورؤاها وتاريخها ومستقبلها، وتساهم أيضًا في رسم وعيها الاقتصادي والسياسي وفي تصميم مجتمعاتها، لذلك ستكون رحلة التعرف إلى تلك الأديان مهمة من أجل فهم تلك الدول والمجتمعات التي بدأت تحتل بالفعل مكانًا متصدرًا في الساحة السياسية والاقتصادية الدولية.

تاريخ وفلسفة

منذ سنة واحدة
أتباعها أكثر من 5 ملايين.. هل تجد الكونفوشية الصينية طريقها لحكم العالم؟
فريق العمل

تاريخ وفلسفة

منذ سنتين
كل ما تريد معرفته عن «الهندوسية».. أكبر ديانات الهند ووقودُ حياتها السياسية
فريق العمل

تاريخ وفلسفة

منذ 4 سنوات
دينهم مشهور بالمحبة والسلام.. تاريخ البوذيين مع الدماء!
نهاد زكي