قال روبرت فارلي في تقرير له على موقع ناشونال إنترست إنه منذ قيام الدولة العبرية عام 1948، قدمت إسرائيل آلة عسكرية فعالة. وقد حقق الجيش الإسرائيلي – الذي كانت ميليشيات ما قبل الاستقلال المزودة بأسلحة الحرب العالمية الثانية هي نواته – نجاحًا ملحوظًا في ميادين القتال.
وأوضح فارلي أن إسرائيل بدأت في الستينيات والسبعينيات بتطوير ترسانتها العسكرية الخاصة، فضلًا عن تعزيز أفضل التكنولوجيات الأجنبية. واليوم، تفتخر إسرائيل بامتلاكها أحد أكثر المخزونات العسكرية تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم، وهي تمتلك أحد أكثر الجيوش فعالية في العالم. إليكم خمسة أسباب – من وجهة نظر الكاتب – تدفع الدول إلى تجنب الدخول في مواجهة عسكرية مع الدولة العبرية.
1. دبابة ميركافا
فبعد نتائج متباينة خلال الحرب مع حزب الله، أدخل الجيش الإسرائيلي نوعًا جديدًا من الميركافا – ميركافا آي في – المحدثة، لدمجها في بيئة القتال الحضري. وفي حرب غزة الأخيرة، استخدم الإسرائيليون الميركافا لاختراق المواقع الفلسطينية، في حين تحافظ أنظمة الدفاع النشطة على سلامة الطواقم. كما أدخلت إسرائيل تعديلات تعزز قدرات الميركافا في بيئة القتال الحضري ومنخفضة الكثافة.
2. طائرة «إف-15» رعد المقاتلة

3. صاروخ أريحا 3


يعتبر أريحا 3 هو الصاروخ الباليستي الأكثر تطورًا في المنطقة – يضيف فارلي – ويفترض أن له القدرة على ضرب أهداف ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن أيضًا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، وربما أمريكا الشمالية. ويضمن أريحا 3 أن أي هجوم نووي ضد إسرائيل سيواجه انتقامًا مدمرًا، خاصة وأنه من غير المرجح أن يتم تحييد سلاح إسرائيل بعد الضربة الأولى. وبطبيعة الحال، ونظرًا إلى أن أي عدو إسرائيلي محتمل سيمتلك على الأرجح أسلحة نووية في المستقبل، فإن صواريخ أريحا 3 تضمن تفوق إسرائيل النووي على كافة دول المنطقة.
اقرأ أيضًا: مترجم: من البنتاجون إلى المعارضة السورية.. كيف وصلت أسلحة بـ2.2 مليار دولار؟
4. غواصة دولفين
5. الجندي الإسرائيلي
هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».