يعتقد الناس أن زيادة ساعات العمل سيزيد من إنتاجيتنا وسيجلب الثناء من مديرينا. ولكن أثبتت الوقائع أن العمل 8 ساعات متواصلة في اليوم لا علاقة له بحجم الإنجاز.
تسرد لنا مادلين حكاية ليزا كونجدون التي كانت تعيش حياة مشغولة بشدة، فكانت تتولى على الأقل خمسة مشاريع في وقت واحد، لذا فقد حاولت جاهدة أكبر فترة ممكنة من الوقت. ولكنها بعد مضي عشر سنوات، بدأت تعاني من متاعب صحية شديدة، مثل آلام الظهر والرقبة والصداع.
اقرأ أيضًا: مترجم: هل تشعر بالذنب لعدم إنجاز عملك؟ تعرف إلى الفائدة النفسية لإهدار الوقت
خرافة إدارة الوقت
كانت دراسة قد أجريت في عام 1951 صادرة عن مؤسسة إلينوي للتكنولوجيا، قد كشفت أن العلماء الذين قضوا 25 ساعة في العمل أسبوعيًّا لا تزيد إنتاجيتهم على من يقضون في العمل خمس ساعات أسبوعيًّا فقط. في الواقع، إن العمل بتركيز بين ساعة إلى ثلاث ساعات قد يكون فعالاً مثل العمل ليوم كامل.
اقرأ أيضًا: «الانشغال الدائم».. عندما تتحوَّل حياتنا إلى سباقٍ لا ينتهي
التخلص من مصادر الإلهاء
المفاجأة هي أن أكثر العاملين إنجازًا لم يعملوا لساعات أكثر من غيرهم، بل وحتى لم يعملوا بنظام ساعات الدوام الكامل. كان المفتاح لإنتاجيتهم الغزيرة هو أنّهم يقضون 17 دقيقة في الراحة بعد العمل لـ52 دقيقة.
اقرأ أيضًا: 10 أشياء يفعلها الأشخاص الأكثر إنتاجية بشكل مختلف
استغلال الخمول
هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».