عدد وافر من الدراسات يبين بشكل حقيقي أنه عند قيامنا حتى بأكثر أفعالنا اليومية اعتيادًا، تشترك عدة مناطق في الدماغ -تكون أحيانًا كبيرة – لتعمل في آن معًا. وقد تشترك عدة ملايين أخرى من الخلايا العصبية في هذا الجهد عند وجود انفعالات عاطفية مصاحبة. وجد عالم النفس العصبي برايان لافين وآخرون بجامعة تورنتو في دراسة أجريت عام 2016 على مجموعة من الناجين من حادث تحطم طائرة، أنه عند الطلب منهم أن يتذكروا الحادث يتزايد النشاط العصبي في مناطق: اللوزة الدماغية (amygdala)، والفص الجداري الداخلي (medial frontal lobe)، خط منتصف الدماغ الأمامي والخلفي (anterior and posterior midline)، والقشرة المخية البصرية (visual cortex).

تظهر لنا هذه الدراسة مدى سذاجة الفكرة القائلة إن مجموعة محددة من الذكريات يتم تخزينها وحفظها بطريقة ما داخل أفراد الخلايا العصبية، والتي قام بالدعاية لها عدد من العلماء في الماضي. وإن افترضنا جدلًا معقولية هذه الفكرة، فأين يتم تخزين هذه الذكريات إذًا؟[1]

بالعودة إلى مثالنا السابق (الجزء الأول من المقال)، فما الذي حصل حينما رسمت جيني الدولار من دون وجود الورقة النقدية؟ لو أنها لم ترها تمامًا في الماضي، لما كانت الصورة مشابهة لرسمتها الثانية مطلقًا. حقيقة أنها رأتها مسبقًا جعلت شيئًا ما يتغير. لأكون محددًا أكثر، فما تغير هو دماغ جيني بطريقة تمكن لورقة الدولار أن تتجلى لها. بعبارة أخرى، أن تعيد تجربة مشاهدة ورقة الدولار لحد ما. كما يذكرنا الفرق بين الرسمتين بأن دقة تصور الشيء عند عدم وجوده هي أبعد ما تكون عن دقة مشاهدته أثناء وجوده.

اقرأ أيضًا: مترجم: لماذا نظن أن عقولنا كمبيوتر؟ نظرية ربما تغير فهمنا لعمل الدماغ (2-1)

ولهذا السبب بالذات فقدرتنا على التمييز أفضل بكثير من قدرتنا على التذكر. فعندما نتذكر شيئًا فنحن نحاول إعادة تجربة الخبرة التي عايشناها معه، بينما لا يتطلب التمييز سوى وعينا بحقيقة أننا قد أدركناه حسيًا من قبل[2].

ربما تعترضون على هذا الطرح بقولكم إن جيني قد شاهدت ورقة الدولار هذه من قبل ولكنها لم تبذل جهدًا لتذكر التفاصيل سابقًا، ولو فعلت لربما قد تمكنت من رسم الدولار في المرة الثانية بدون وجود الورقة النقدية. حتى في هذه الحالة، فإنه لا توجد صورة للدولار محفوظة[3] بأي طريقة داخل دماغ جيني. ما ستفعله هو أنها ستكون مستعدة أكثر للرسم بدقة أكبر، كما يفعل عازف البيانو الخبير حين يعزف مقطوعة ما بدون الرجوع إلى نسخة النوتة الموسيقية بسبب الممارسة المستمرة.

من هذا المثال البسيط نستطيع البدء في بناء إطار معرفي لنظرية خالية من أي استعارات لتفسير الذكاء البشري. يمكننا أن نفترض أن «الدماغ ليس خاليًا تمامًا، ولكنه على الأقل لا يحتوي على أيٍ من ملحقات استعارة معالجة المعلومات».

التغيير الذي سيحصل في دماغي عند استماعي لسيمفونية بيتهوفن الخامسة لن يكون – غالبًا على الأرجح – مشابهًا للتغير الذي سيحصل في دماغك.

بينما نجوب هذا العالم، تدفعنا التجارب والخبرات المختلفة لنغير وجهات نظرنا حول العديد من الأشياء. يجدر ذكر ثلاثة أنواع منها: الأولى: ملاحظة ما يحدث حولنا (مثل سلوك الأشخاص، صوت الموسيقى، التعليمات المكتوبة). الثانية: الربط بين محفزات غير مهمة (مثل صوت الصفارة) ومحفزات أخرى مهمة (مثل ظهور سيارة الإسعاف). الثالثة: الثواب والعقاب عند القيام بسلوك معين.

تصبح حياتنا فاعلة بشكل أفضل حينما نتغير بطريقة تصبح أكثر انسجامًا مع تلك الخبرات. فعلى سبيل المثال ستصبح حياتنا أفضل عندما نتمكن من ترديد قصيدة أو غناء أغنية، أو عندما نتمكن من اتباع التعليمات المعطاة لنا، أو عندما نتمكن من الاستجابة للمحفزات غير المهمة بنفس طريقة استجابتنا للمحفزات المهمة، أو عندما نتوقف عن تكرار السلوك المسبب للعقاب، أو عندما نتبنى السلوك الذي يؤدي إلى المكافأة.

على الرغم من كل العناوين العلمية المضللة، فلا أحد يملك أدنى فكرة عن الكيفية التي يتغير بها الدماغ بعد أن نغني أغنية أو نردد قصيدة ما، مع ملاحظة أن أيًّا منهما ليس مخزنًا هناك. قد يكون هناك عملية إعادة تنظيم بسيطة يخضع لها الدماغ بطريقة تسمح لنا بإعادة غناء الأغنية أو ترديد القصيدة تحت ظروف معينة. أو ربما أننا نمارس الغناء أو الترديد ولا نقوم بأي عملية استرجاع، تمامًا كما أقوم بإعادة نقر إصبعي على الطاولة. بمعنى آخر، نحن فقط نغني أو نردد ولا نحتاج إلى استرجاع أي شيء.

قبل عدة سنوات، سأل عالم الأعصاب الشهير من جامعة كولومبيا د. إريك كاندل[4]: كم نحتاج من الوقت في اعتقادك لنفهم آلية عمل الذاكرة البشرية؟ أجاب بسرعة: 100 سنة. لم أفكر في أن أسأله إذا كان يعتقد أن استعارة معالجة المعلومات تبطئ من تقدم علوم الأعصاب، ولكن بدأ بعض علماء الأعصاب في التفكير بما لا يمكن التفكير فيه بالنسبة لهم وهو أن الاستعارة قد لا تكون مطلقة الحاجة كما يعتقد. يرفض القليل من علماء الأعصاب بشكل قاطع النظرة القائلة إن دماغ الإنسان يعمل مثل الكومبيوتر، يستحق الذكرَ منهم أنثوني كيميرو من جامعة سينسيناتي، مؤلف كتاب «علم الإدراك المتجسد المتطرف» المنشور عام 2009.

يصف كيميرو وآخرون الذكاء بطريقة مختلفة تمامًا على أنه تفاعل مباشر بين الكائن الحي والعالم المحيط به، وذلك بعكس النظرة السائدة التي تعتبرنا مثل الكومبيوتر، نقوم بإجراء الحسابات اللوغاريتمية على التمثيلات الذهنية لنجعل العالم منطقيًا بالنسبة لنا. إن المثال التالي هو المفضل بالنسبة لي الذي يوضح الاختلاف التراجيدي بين منظور معالجة المعلومات وبين ما يسميه البعض اليوم بالنظرة المضادة للتمثيلية (الذهنية). قدم مايكل ماكبث وزملاؤه من جامعة أريزونا شرحًا رائعًا في ورقتهم العلمية المنشورة عام 1995 عن الكيفية التي يلتقط بها لاعب البيسبول الكرة. هناك مستويان لتفسير تلك الكيفية.

يتطلب منظور معالجة المعلومات من اللاعب أن يصيغ عدة تخمينات عن الحالات المتعددة لحركة الكرة – مثل قوة الضرب وزاوية المسار – ومن ثم يحلل النتائج ليبني نموذجًا داخليًا للاتجاه الذي ستأخذه الكرة غالبًا. وهو بذلك يصنع حالة افتراضية يقوم بموجبها بتعديل حركة الجسم بشكل متواصل حتى يتمكن من التقاط الكرة. هكذا سيكون الحال تمامًا لو كنا نعمل مثل الكومبيوتر. ولكن ماكبث وزملاءه استخدموا وصفًا أفضل: للإمساك بالكرة فعلى اللاعب أن يستمر بالتحرك بشكل يسمح للكرة بأن تبقى ضمن علاقة ثابتة في مجال الرؤية بالنسبة للقاعدة والمنظر المحيط – بوصف تقني: في علاقة خطية مع مسار الرؤية. قد يبدو هذا معقدًا ولكنه في الواقع غاية في البساطة، خالٍ من الحسابات، والتمثيلات الذهنية واللوغاريتمات.

لا يمكن أن يوجد شخصان يستطيعان إعادة قصة سمعاها بنفس الكيف والكيفية، بل
ما سيحصل هو أنه مع مرور الوقت ستختلف روايتاهما أكثر فأكثر.

بعزم شديد يقوم كل من البروفيسور أندرو ويلسون والبروفيسورة سابرينا غولونكا، من جامعة ليدز بيكيت في المملكة المتحدة، بإدراج مثال كرة البيسبول ضمن أمثلة أخرى تدعم النظرة الجديدة خارج إطار معالجة المعلومات. لعدة سنوات استمرا في الكتابة عما يسميانه «مقاربة أكثر تماسكًا وأكثر انسجامًا مع الطبيعة» لدراسة سلوك الإنسان علميًا.

وهو ما يشكل تغريدًا خارج السرب للاتجاه السائد المتخبط ضمن استعارة معالجة المعلومات، بينما لا يزال عدد من أكثر المفكرين تأثيرًا في العالم مستمرًا بصياغة التنبؤات العظيمة لمستقبل البشرية في ظل صلاحية استعارة معالجة المعلومات. على سبيل المثال توقع كل من عالم المستقبليات ريموند كورزويل والفيزيائي المعروف ستيفن هوكينغ وعالم الأعصاب راندل كون وآخرون أنه سيكون بوسع البشرية أن تقوم برفع وعيها مستقبلًا على أجهزة الكومبيوتر، وهو ما سيجعلها في غاية القوة والمعرفة، وغالبًا، الخلود.

هذا السيناريو هو ما دفع بالمنتجين لصناعة فيلم «Transcendence» عام 2014 والذي قام فيه جوني ديب بدور عالم تمكن من رفع وعيه على شبكة الإنترنت ليؤدي ذلك إلى نتائج مدمرة للبشرية. لحسن الحظ فإننا لن نحتاج أبدًا لأن نقلق على كارثة مستقبلية حينما يتم رفع العقل البشري للفضاء الافتراضي. فنحن – للأسف – لن نصل إلى الخلود عن طريق عمليات الرفع والتحميل مطلقًا، ليس فقط بسبب عدم صلاحية استعارة معالجة المعلومات – أو لعدم وجود برنامج للوعي لدى أدمغتنا – بل هناك مشكلة أخرى أكثر عمقًا، فلنسمها مشكلة «التفرد»[5]، التي تحمل في طياتها تفاؤلًا ملهمًا وإحباطًا قاسيًا.

يمكن توضيح التفرد بالآتي: انطلاقًا من افتراضنا بعدم احتواء الدماغ على أي من بنوك للذاكرة أو أي من التمثيلات الذهنية، وبافتراض أن الدماغ بحاجة إلى أن يقوم بعملية إعادة تنظيم كاستجابة للخبرات التي نعيشها، إذًا لن يكون هناك سبب للاعتقاد بأننا جميعًا نخضع لنفس عمليات التغيير عند المرور بنفس الخبرات. على سبيل المثال، إذا حضرنا أنا وأنت نفس الحفلة الموسيقية، فالتغيير الذي سيحصل في دماغي عند استماعي لسيمفونية بيتهوفن الخامسة لن يكون – غالبًا على الأرجح – مشابهًا للتغيير الذي سيحصل في دماغك. هذه التغييرات – أيًا كانت – مبنية على التركيب المميز لكل منا والذي تَشَكَّلَ نتيجةً للخبرات المختلفة التي بناها الفرد في مراحل حياته المختلفة.

يمكن لهذه الفكرة أن تقدم تفسيرًا لما وضحه عالم النفس الإنجليزي الشهير السير فريدريك بارتليت في كتابه «التذكر» المنشور في عام 1932، حينما جادل أنه لا يمكن أن يوجد شخصان يستطيعان إعادة قصة سمعاها بنفس الكيف والكيفية، بل ما سيحصل هو أنه مع مرور الوقت ستختلف روايتاهما أكثر فأكثر.

ما نعنيه هنا أنه لا توجد «نسخة» بالمعني الحرفي محفوظة في الدماغ، بل كل من سمعها خضع لنوع من التغيير كاف لجعله يعيد تجربة الخبرة التي عاشها حينما يطلب منه أن يقص ما سمعه بعد فترة من الزمن (قد تكون أيامًا أو سنوات). حينها لن تكون الإعادة بنفس دقة السماع لأول مرة تمامًا كما حصل في مثال جيني مع ورقة الدولار. بالتالي فالتفرد يفتح لنا بابًا كبيرًا من التفاؤل والإلهام، فهو لا يوحي لنا فقط بمدى تفردنا على المستوى الجيني[6]، وإنما أيضًا على مستوى التغييرات التي تطرأ على أدمغتنا مع مرور الوقت.

من جهة أخرى، قد يكون التفرد أيضًا مصدر إحباطٍ قاسٍ مخيبٍ للآمال لما يظهره من حجم الجهود الخيالية التي يجب على علماء الأعصاب بذلها لأجل فهم أفضل. فهو يقتضي أنه قد يكون لأي خبرة حياتية نعيشها، تغيير مصاحب في ترتيب الدماغ يشمل الآلاف أو حتى الملايين من الخلايا العصبية، وقد يشمل الدماغ بالكامل في نمط يختلف من شخص إلى آخر!

لا يزال هناك ما هو أسوأ، فحتى لو تمكنا من التقاط صورة لحظية لما قد يحصل في كل الخلايا العصبية الدماغية البالغة 86 مليارًا، ثم تمكنا من محاكاة عملها على أجهزة الكومبيوتر، فالنمط الناتج قد لا يعني شيئًا خارج جسد «صاحب الدماغ». قد تكون هذه هي أكثر نتيجة مؤلمة للكيفية التي تشوه بها فهمنا لوظائف الجسم بسبب استعارة معالجة المعلومات. ففي الوقت الذي يقوم فيه الكمبيوتر بحفظ نسخ مطابقة تستطيع الصمود بدون تغيير لمدة طويلة حتى لو فصل عنها التيار الكهربائي، تحتفظ أدمغتنا بقدرتنا الذهنية فقط طالما هي على قيد الحياة.

فليس هناك حالة مرحلية أو مفتاح للتشغيل؛ فإما هي مستمرة بالعمل أو يكون مصيرنا الفناء. وهناك المزيد، فكما أشار عالم الأعصاب ستيفن روز في كتابه «مستقبل الدماغ» المنشور سنة 2005 أنه حتى وإن أُخِذَتْ صورة لحظية لحالة الدماغ فقد تكون أيضًا صورة بدون معنى إلا إذا عرفنا كل ما حصل في ماضي «صاحب الدماغ»، ربما مشتملًا كل الظروف الاجتماعية التي عايشها.

في الوقت الذي يقوم فيه الكمبيوتر بحفظ نسخ مطابقة تستطيع الصمود بدون
تغيير لمدة طويلة حتى لو فصل عنها التيار الكهربائي، تحتفظ أدمغتنا بقدرتنا
الذهنية فقط طالما هي على قيد الحياة.

فَكِّرْ في مدى صعوبة المشكلة. فلكي نفهم الأسس للكيفية التي يَحْفَظُ بها الدماغ القدرات الذهنية، فنحن لن نحتاج فقط لمعرفة الحالة اللحظية لجميع الـ86 مليار خلية عصبية، واتصالاتها العصبية البالغة 100 تريليون ومدى تنوع ارتباط بعضها ببعض، والألف بروتين الموجودة ضمن كل وصلة عصبية، بل نحتاج أيضًا إلى معرفة الكيفية التي يؤثر بها تغير حالتها من لحظة إلى أخرى على ثبات وبقاء النظام الكلي[7]. أضف إلى ذلك تفرد كل دماغ عن الآخر تبعًا لاختلاف حياة كل فرد وتميزها.

يوضح ذلك مدى التفاؤل المبالغ في توقعات كاندل (كما ذكرنا أعلاه)، بعكس ما توقعه عالم الأعصاب كينيث ميلر في أحد مقالات «نيويورك تايمز» بأننا سنحتاج إلى قرون لنفهم فقط أسس الاتصالات العصبية! في غضون ذلك، فكميات هائلة من الأموال يتم توظيفها لأبحاث الدماغ المبنية في بعض من الأحيان على أفكار مغلوطة ووعود لم تنفذ. فأكبر مثال صارخ يوضح مدى الانحراف الحاصل في العلوم العصبية قد نشر مؤخرًا في تقرير موثقٍ لمجلة «ساينتفيك أمريكان» بخصوص «مشروع الدماغ البشري» الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي في سنة 2013 بكلفة 1.3 مليار دولار.

فقد قرر مسؤولو الاتحاد تمويل المشروع دون أي قيود عملية مدفوعين بأفكار عالم الأعصاب هنري ماركرام – صاحب الشخصية الكاريزمية – الذي وعد بأنه سيخلق محاكاة افتراضية لكامل الدماغ البشري على كمبيوتر خارق بحلول عام 2023، وهو ما سيشكل ثورة في علاج أمراض كثيرة كالزهايمر. وما حصل بعد ذلك أنه في خلال أقل من سنتين استحال المشروع إلى أنقاض دماغ، بينما طُلِبَ من ماركرام الانسحاب.

نحن كائنات حية ولسنا أجهزة كمبيوتر. فلنعتد على ذلك، ولنبدأ من جديد في محاولة فهم أنفسنا بعيدًا عن أي حمولات فكرية زائدة. منذ نصف قرن واستعارة معالجة المعلومات حاضرة دومًا في أذهاننا، تعمل بشكل دؤوب لتنتج القليل من الاستبصار نحو أنفسنا. ربما آن لها أن تذهب إلى غياهب النسيان، كنجمة أفلتْ من بعد سطوع في سماء العلم.


[1] المقصود هو أين يتم تخزينها داخل أفراد الخلايا العصبية.

[2] مثل مشاهدة وجه مألوف ولكننا لا نستطيع تذكر من صاحبه ومتى شاهدناه. فنحن بالتالي ميزناه فقط، ولم نتذكره.

[3] المقصود الحفظ المادي كما يحصل في الكمبيوتر.

[4] حاز د. إريك كاندل على جائزة نوبل عام 2000 لاكتشاف التغيرات الكيميائية في التشابكات العصبية المصاحبة لعملية التعلم في حلزون الأبليزيا البحري.

[5] في علم المستقبليات يعرف التفرد على أنه اللحظة التي يصبح فيها الذكاء الاصطناعي أعلى من الذكاء البشري. ولكن الكاتب يقصد المعنى الحرفي لكلمة التفرد في هذا المقطع، وهو الخصوصية والتميز في التنظيم العصبي للشخص الواحد كما سيوضح في المقاطع التالية.

[6] أي ما يعكس اختلافات أدمغتنا عن بعضها البعض. فالجينات هي من يحدد التركيب، وإلى حد ما الوظيفة.

[7] المقصود كيف لا تؤدي مجمل التغيرات إلى محو النظام الأساسي؟

هذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».

عرض التعليقات
تحميل المزيد