انتخبت تونس منذ يومين أول برلمان لها عقب الثورة التونسية في عام 2011م.

نرصد بالصور الرحلة الطويلة للتونسيين منذ اندلاع الثورة الشعبية وحتى الوصول لثاني حدث انتخابي حر وديموقراطي في البلاد.

عندما أشعل الشاب محمد البوعزيزي العاطل عن العمل النار في نفسه يوم 17 ديسمبر 2010م لم يكن يدري أنه يشعل النار في تونس كلها ضد الظلم. البوعزيزي دخل في مشادة كلامية مع موظفة بلدية طلبت منه عرض بضاعته بعيدًا عن السوق النظامي فقام بإشعال النار في نفسه ليتوفى لاحقًا وتستيقظ تونس.

يوم 6 يناير 2011م، تتواصل الاشتباكات بين المتظاهرين وبين الشرطة التونسية وتمتد الاشتباكات لمدن أخرى غرب تونس وتصبح أكثر عنفًا في محافظتي القصرين وسيدي بوزيد.

جميع الأطياف والأعمار شاركت في المظاهرات التي اتسع نطاقها.

يوم 14 يناير هو اليوم الفاصل في تاريخ الثورة التونسية.

المتظاهرون يتظاهرون أمام وزارة الداخلية ويعتلون سطحها وهو ما اعتبر انهيار للنظام الحاكم والذي أدى إلى هروب بن علي في المساء.

في أعقاب إعلان الوزير الأول محمد الغنوشي خلو منصب الرئيس وأنه سيقوم بمباشرة مهام الرئاسة لحين شغور المنصب رسميًا مساء يوم 14 يناير، زاد غضب المتظاهرين واعتبروا ذلك التفافًا على ثورتهم.

رئيس الأركان التونسي رشيد عمار وسط جموع الشعب التونسي، والورود للجيش التونسي حامي الثورة.

23 أكتوبر 2011م، تونس تشهد أول انتخابات عامة حرة لاختيار أعضاء مجلس يتولى كتابة دستور البلاد وتكليف أحد أعضاء هذا المجلس برئاسة البلاد وآخر لرئاسة الحكومة.

فوز حزب النهضة الذي يتزعمه الغنوشي بالانتخابات ليكون تحالفًا مع حزب المؤتمر الذي يتزعمه المرزوقي وحزب التكتل.

13 ديسمبر 2011م، المجلس التأسيسي يختار المنصف المرزوقي رئيسًا مؤقتًا.

رئيس الحكومة السابق يعلن تأسيس حزب نداء تونس الذي يضم يساريين وليبراليين وأنصار سابقين للرئيس بورقيبة والرئيس بن علي، ليكون بعدها أبرز حزب معارض لحركة النهضة الإسلامية.

بدء مؤتمر الحوار الوطني الذي دعى له الاتحاد العام التونسي للشغل وضم 50 حزبًا موجهًا إنذارًا للائتلاف الحاكم بشأن ما اعتبره سوء أداء.

مسلحون يطلقون النار على الزعيم اليساري والقيادي في الجبهة الشعبية المعارضة شكري بالعيد متسببين في مقتله، لتعم التظاهرات الغاضبة أنحاء تونس.

رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي يقدم استقالته معلنًا فشله في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وزير الداخلية علي العريض يتولى رئاسة الحكومة.

المعارضة التونسية تنظم تظاهرات واعتصام للمطالبة برحيل الحكومة.

الاتحاد العام التونسي للشغل يعلن انتهاء الأزمة السياسية بعد التوصل لخارطة طريق تستقيل بموجبها الحكومة الحالية وتتولى حكومة كفاءات تسيير شؤون البلاد نحو الانتخابات.

في 10 يناير 2014م، وزير الصناعة مهدي جمعة يتولى رئاسة حكومة الكفاءات.

يوم 26 يناير أحد أبرز الأيام التاريخية بعد المصادقة على جميع فصول الدستور.

23 يوليو 2014، اتفاق الأحزاب التونسية على ميثاق شرف خلال الانتخابات.

بدء التجهيز للانتخابات البرلمانية التونسية.

26 أكتوبر 2014م، يوم العرس الانتخابي التونسي.

المصادر

تحميل المزيد